الهــــــر.. والوالــــــــدة.. على الســــــطح
ساخرة الخميس 23 -6-2011 هذه الحكاية المنشورة في عدد تشرين الثاني، نوفمبر 1989 من مجلة (المختار) من Readers Digest، سمعتها في أكثر من صياغة هنا وهناك في سورية ولبنان ومصر، ولكن..مع تبديل الأسماء: عاش الأخوان (هربرت) و(جيمس) مع أمهما.. وهر يدعى(إدغار).
وكان جيمس شديد التعلق بالهر. وعندما غادر المدينة لبضعة أيام ترك لأخيه جيمس تعليمات للعناية بالهر المدلل وفي نهاية يومه الأول خارج المنزل اتصل بأخيه هاتفياً وسأله: كيف حال إدغار؟ فأجاب هربرت: مات-نفق ران بعض الصمت، قبل أن يقول جيمس:
هربرت أنت عديم الذوق والإحساس، كان عليك أن تعلمني بالنبأ على مراحل فأنت تعلم كم أنا متعلق بإدغار فعندما سألت عنه كان عليك أن تجيب «إنه على السطح ولكني اتصلت بالإطفائية لإنزاله» وعند اتصالي بك ثانية تقول: إن رجال الإطفاء لاقوا صعوبة في إنزال إدغار ولكنك تأمل في أن يتمكنوا من إنجاز مهمتهم بنجاح، ثم عندما اتصل بك للمرة الثالثة تخبرني أن رجال الإطفاء بذلوا كل مافي وسعهم لكن إدغار سقط لسوء الحظ عن السطح وأخذ إلى الطبيب البيطري، وعندما أدعوك للمرة الأخيرة تنبئني أنه على الرغم من كل العناية الممكنة التي أحيط بها.. لقي حتفه آه هذه هي الطريقة التي يمكن أن يعتمدها إنسان حساس ليخبرني عن نفوق إدغار. آه قبل أن أنسى كيف حال الوالدة؟
صمت هربرت، ثم أجاب إنها على السطح
|