رغم رفض المتآمرين والخونة والعملاء والإعلام المسيس، هم أرادوها فتنة إلا أنها لم تلق أي صدى معنوي أو أرض خصبة لمخططاتهم.
وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد في خطابة أمام مجلس الشعب (لقد اختاروا المنطقة الخطأ والشعب الخطأ).
حاولوا إحراق سورية لأنها وبكل بساطة دولة الممانعة والصمود والثبات على المواقف الرافضة لكل أشكال التدخل الغربي والإسرائيلي في المنطقة.
خلصت..
هذا وبعد انقشاع الجزء الأكبر من الغيمة علينا أن نتيقن أن هذا المخطط قد فشل ولا يمكن لسورية أن تكون عراقاً ثانياً حسب أحلامهم لأن قيادتها وجيشها وشعبها استطاعوا أن يجهضوا عملية المخاض المؤلم لدوائر المخططات المشبوهة وسورية هذه سوف تولد جديدة عظيمة بقائدها وشعبها، فأهلاً بالحركة التصحيحية الثانية وبكل مواطن شريف، سورية الآن بحاجة لجميع الشرفاء من أبنائها وما أكثرهم ولنبدأ من أنفسنا بالتصحيح كل بدوره ومن موقعه (الطالب، المواطن، الإدارات، الآباء والأمهات حتى الأطفال) لنصوب مسارنا ولنكن متأكدين وواثقين من بلدنا ولنعطها أغلى ما عندنا دون أن ننتظر المقابل فهي الأم الحاضن لكل العرب ولن تنكر أبناءها حتى لو أخطؤوا، فقرار وزارة الداخلية كان واضحا في هذا الشأن.
باختصار فإن كلمة خلصت هي حقيقة وليست وهماً استقرأها الباحثون والإعلاميون والمثقفون من أبناء هذا الوطن وإن كنا نحن متأكدين بشكل جازم أن سورية ستتخطى هذه الأزمة كما غيرها من الأزمات السابقة وخلصت فعلاً.