هي قبلة من ملايين القبل لهجت بها قلوب السوريين..
هي لقطة من عشرات اللقطات وما أكثرها في مساحة وجغرافية الأرض السورية..
هي طفلة وشابة يافعة عبرت على طريقتها عن
معنى الحرية.. واختزلت بسجودها آيات حفظ الوطن...
وإذا كان صغارنا هكذا يفعلون منذ نعومة قاماتهم..
فما بال من يتحدانا حين يشتد عودهم وينضج فكرهم ووعيهم...ويعلمون أن الكرامة لاتتجزأ.. والحرية لاتباع وتشترى بل تفتدى بالغالي والثمين.. كي لاتستباح السيادة
ويحصّن الاستقلال....
فهنيئاً لك سورية بسياج أبنائك...
برباطهم المقدس..بوحدتهم .. بانفتاحهم... وقوتهم..حيث يستمدونه من جذورك الضاربة في عمق التاريخ.. وشموخك..المتربع في الأعالي كما قمم الجبال.. وأشجار السنديان..