ورفض جميع المحاولات التي تستهدف إضعاف الاقتصاد الوطني وزعزعة استقرار صرف الليرة السورية وذلك من خلال ايداع مبالغ نقدية وشراء شهادات استثمار في فرع مصرف التسليف بالقنيطرة.
وأشار فيصل مفلح مدير فرع مصرف التسليف الى أن الحملة لاقت اقبالاً كبيراً وأن عدد المساهمين تجاوز التوقعات لافتاً الى وجود اقبال طوعي من قبل المواطنين وبلغ عدد شهادات الاستثمار التي تم منحها خلال الساعات الأولى من الحملة 107 ومن كافة الفئات بالاضافة الى فتح 30 حساباً.
بدوره ابراهيم محمود أكد أن الحملة واجب وطني وأخلاقي لدعم الاقتصاد السوري تشارك فيه جميع شرائح المجتمع وهي مساهمة من الفعاليات المختلفة بالقنيطرة لدعم استقرار الليرة السورية وتعبيراً عن الوحدة الوطنية في ظل ما تتعرض له سورية من مؤامرة تستهدف وحدة أبنائها وشعبها والنيل من مواقفها الوطنية والقومية.
وذكر حسين السمان أهمية الحملة التي هي جزء من الواجب الاجتماعي والوطني تجاه الوطن وأنها عرفان ورد لجميل الوطن الذي عشنا وتربينا في ظله وأكلنا من خيراته .
والجدير ذكره أن معظم المودعين هم من صغار الكسبة والموظفين ولا توجد بالقنيطرة فعاليات تجارية أو صناعية أو شركات ومعامل خاصة كبيرة.
شارك في الحملة الدكتور خليل مشهدية محافظ القنيطرة.