وهي وسطيا تتراوح بين 25 الى 40٪. واوضح ان الهدر غير الفاقد، فالهدر هو الاستهلاك الزائد عن الحاجة وغير الضروري، بينما الفاقد يتعلق بالاستجرار غير المشروع .. الخ .
ولفت الى ان الحكومة تدعم قطاع الكهرباء بما يقدر 90 الى 100 مليار ل.س سنويا، اذ انها تشتري الوقود المشغل للطاقة بمبلغ 150 مليار ل.س بينما تبيع الكهرباء بنحو 50 مليار ل. س.
ورأى وزير الكهرباء في ورشة عمل عقدت في مبنى الوزارة امس لإطلاق «الحملة الوطنية لترشيد الطاقة الكهربائية» بحضور المؤسسة العربية للاعلان وعدد من شركات الاعلان الخاصة والصحفيين ان عملية التوعية في ترشيد استهلاك الطاقة مشروع حيوي لا يقل أهمية عن بناء محطة توليد كهربائية مبينا ان توفير 4٪ من الهدر يوفر نحو 10 مليارات ليرة يمكن استثمارها في مشاريع تنموية.
وان هناك دولا متطورة سبقتنا في ترشيد استهلاك الطاقة ووصلت الى نتائج جيدة وفرت فيها 30٪ من قيمة الاستهلاك .
واضاف خميس انه تم تشكيل لجنة عليا للحفاظ على الطاقة من الوزارة وجهات اخرى وعقدت اجتماعين مهمين لرسم ملامح الحد من الهدر في عدد من الوزارات وتم عرض مجموعة من المقترحات والآراء للوصول الى الصيغة المطلوبة لترشيد الطاقة والحد من الهدر بالاعتماد على برنامج اعلاني واعلامي سيتم تنفيذه خلال شهر تموز المقبل.