إياب الدور الثاني للتصفيات الأولمبية أمام منتخب تركمانستان في العاصمة عشق أباد في لقاء يصح تسميته بالحاسم لكرتنا الأولمبية على طريق إحياء آمالها من جديد في هذه التصفيات.
احتمالات التأهل
وحتى يتأهل منتخبنا الأولمبي عليه الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدفين وغير ذلك سيعني (لاسمح الله) الخروج المبكر من التصفيات كعادته في النسخ الماضية عندما كان يودع المنافسات من أدوارها الأولى وبالتالي إنهاء حلم التأهل لدور المجموعات.
كلام الاحتمالات الرقمية لا يلغي بالطبع الحديث عن الجانب الفني لفريقنا الذي لم يقدم في مباراة الذهاب في مدينة الزرقاء الأردنية العرض المنتظر منه ولم يقارب ذلك الأداء الذي قدمه في المباريات الودية وتحديداً أمام الكويت وسلطنة عمان وإيران وأوزبكستان وباعتقادنا لو أنه لعب مباراة الذهاب بنصف مستوى هذه المباريات لكان لنتيجة تلك المباراة حديث آخر، ثم هل ما قدمه المنتخب في الأردن يعبر تماماً عن الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يمتلكها الذين يمثلون نخبة لاعبي سورية؟!
تغيير الصورة
عموماً حتى يتأهل منتخبنا عليه الفوز وتقديم عرض قوي يعبر عن إمكانيات لاعبيه وخاصة أن الفريق المضيف ليس ذلك المنتخب القوي والذي لايمكن تجاوزه حتى في أرضه وبين جمهوره وهي ميزة افتقدناها في لقاء الذهاب لأسباب باتت معروفة للجميع والأهم من هذا وذاك هو أن يستطيع منتخبنا تغيير الصورة الباهتة والمتواضعة من خلال الحرص على التوازن بين الأداءالهجومي والدفاعي وعدم المغالاة في أي شق منهما على حساب الآخر هذا مع التأكيد على تفادي الأخطاء الدفاعية الساذجة التي وقع فيها المنتخب في المباراة السابقة التي اعتبرها البعض أخطاء طفولية ولا يصح أن تقع بحكم خبرة اللاعبين الطويلة في هذا المنتخب ومنتخب الشباب السابق.
التشكيلة المتوقعة
هذا ويتوقع أن تتكون تشكيلة مباراة الإياب من: محمود اليوسف في حراسة المرمى، محمد دعاس وياسر شوشرة وياسر شاهين ومحمد زبيدة في الدفاع، على أن يشغل كل من زاهر ميداني وعبد القادر مجرمش ومحمود المواس وعفا الرفاعي خط الوسط وكل من عدي جفال وعمر السومة في المقدمة وربما خاضها جهازنا الفني بطريقة 4/2/3/1 بإعطاء الحرية للسوما كرأس حربة وحيد.