|
|
اتحـــــــاد المصـــــدرين يدخـــــل على خـــــــــط الدعــــــم... أبرزها أوكرانيا.. الصادرات السورية في طريقها لأسواق جديدة دمشق طيبة وللتجار خبرة ودراية كبيرة فيها كالأسواق الروسية ودول الاتحاد السوفييتي السابق إضافة لإيران وتركيا ومؤخراً وقعنا اتفاقية تجارة حرة مع أوكرانيا تعفى بموجبها البضائع والسلع السورية من كل الرسوم والضرائب وبشكل فوري، وحالياً ننتظر توقيع اتفاقية مماثلة مع إيران بعد عرضها على البرلمان الإيراني وهذه الاتفاقية مهمة جداً على صعيد حجم السوق الإيرانية إضافة للتسهيلات الممنوحة للصادرات السورية. ويجري العمل لعقد اتفاقية مع تكتل دول أميركا الجنوبية يشجعنا وجود جاليات سورية مهمة وكبيرة في هذه الدول رغم وجود مشكلات تخص عمليات الشحن بسبب بعد المسافة، أما عن أسواق آسيا فلم تستطع منتجاتنا المنافسة مع الصين والهند وماليزيا وهناك دراسة للسوق الباكستانية كسوق واعدة للمنتجات السورية. بدوره قال صالح الرفاعي معاون مدير الهيئة ومدير الترويج أن خارطة المشاركة في المعارض الدولية المهمة والتي أقرها المجلس الأعلى للتصدير ما تزال تسير كما هو مقرر وانطلاقاً من الظروف التي نمر بها تم تقديم اقتراحات لإضافة معارض جديدة بالتشاور مع الفعاليات الاقتصادية ويصبح موضوع الترويج للصادرات أكثر أهمية لزيادتها وفتح أسواق جديدة للسلع، وأضاف الرفاعي إن الهيئة مستمرة بتقديم الدعم للشركات والفعاليات المشاركة في هذه المعارض وبنسبة 50٪ من التكلفة وبما لا يتجاوز 3 ملايين ليرة عن كل معرض وهناك دعم إضافي لهذه المعارض تمثل بدخول اتحاد المصدرين على خط الدعم من خلال مذكرة تفاهم بين الهيئة والاتحاد في مجال ترويج الصادرات ينص على أن يتحمل كل من الأطراف الثلاثة (الهيئة والاتحاد والمشارك) تكلفة المعارض بالتساوي وهذا يعتبر خطوة مهمة لدعم الصادرات السورية والترويج لها في كل الأسواق العالمية المهمة. والأسبوع القادم اجتماع لجان تدقيق الدعم و قال اليوسف إن لجان تدقيق دعم الصادرات السورية ستجتمع الأسبوع القادم لتوزيع مستحقات الدعم فور انتهاء عمل تلك اللجان والتي أوشكت على الانتهاء من دراسة الأضابير للمصدرين السوريين. وأضاف اليوسف إن الصادرات السورية للأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي أفضل من ذات الفترة من العام الماضي بنسبة تتراوح ما بين 5 - 7٪ حسب وجهات الدول، وخاصة إلى العراق التي تشكل السوق الرئيسية للصادرات السورية. بالمقابل أكدت مصادر في الجمارك العامة أن حركة الصادرات السورية طبيعية. والجدير بالذكر أن صادرات سورية من زيت الزيتون قد زادت وخاصة إلى إيران بالإضافة إلى الصادرات من الفوسفات.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
