في جولة على الأسواق الأسبوعية، توقفنا عند سوق السبت في ناحية قدسيا، فوجدنا كل ما تحتاجه الأسرة السورية، بأسعار مرتفعة عما كانت عليه بنسبة تصل أحياناً إلى 50٪ علماً بأن الجودة في تلك الأسواق أقل من المطلوب.
فالبسطات التي كانت تبيع القطعة ب 5 ليرات، بات أصحابها ينادون كل قطعتين ب15 ليرة سورية.
وبالنسبة للمنظفات التي تباع بتلك الأسواق، ارتفعت هي الأخرى بنسبة تتراوح ما بين 20-30٪، فمثلاً كيس خاص بالمنظفات عبوة صغيرة كان يباع ب 15 ليرة والآن ب30 ليرة والفرط منه يباع الكيلو ب350 ليرة بدلاً من 150 ليرة، وسائل الجلي بأنواعه المختلفة أصبح يباع حسب السعة ما بين 45 ليرة سعة 30مل، بينما كان سابقاً ب 15 ليرة، والحجم الكبير ب125 ليرة بدلاً من 60 ليرة سورية.
والمنظفات المنزلية هي الأخرى حلقت من 65 ليرة للعبوة سعة 90 مل إلى 175 ليرة لذات السعة.
وبالنسبة للمحارم فحدث بلا حرج، فعلبة المحارم 200 منديل التي كانت تباع ب35 ليرة أصبحت ب 65 ليرة، وعلبة المحارم التي تحتوي 850 منديلاً والتي كانت تباع ب 65 ليرة، أصبحت ب 110 ليرات حتى الأنواع الرديئة والتي كانت تباع كعروض 3 ب 100 ليرة أصبحت ال 3 ب225 ليرة.
وفيما يخص الأدوات المنزلية البلاستيكية ارتفعت أسعارها بنسبة تتراوح ما بين 20-25٪، فالقطعة التي كانت تباع ب 25 ليرة أصبحت ب40 ليرة وأحياناً ب 50 ليرة سورية.
والصحون البلاستيكية الدزينة أصبحت ب 250 ليرة بدلاً من 150 ليرة .
وحتى الألبسة ارتفعت هي الأخرى بنسبة تتراوح ما بين 15-20٪، فالبنطال الولادي الذي كان يباع ب 125 ليرة أصبح ب 175 ليرة وقس على ذلك.
وبالنسبة للتحف المنزلية والآتية من الصين تحديداً، ارتفعت أسعارها بنسبة تتراوح ما بين 10-20٪، فأي قطعة كانت تباع ب 100 ليرة سورية أصبح سعرها يتراوح ما بين 125-150 ليرة حسب القطعة.
والأحذية التي كانت تباع بتلك الأسواق بأسعار تقل عن السوق بنسبة 30٪ أصبحت الآن مقاربة لأسعار السوق، فلا يوجد حذاء بأقل من 350 ليرة، علماً أنه كان يباع ب 250 ليرة، وحتى الشحاط الذي كان يباع ب 100 ليرة سورية أصبح اليوم ب150 ليرة.