|
|
7 صرافات آلية للعقاري بدرعا .. هل أصبحت الخدمة نقمة على الموظفين والمتقاعدين؟! مراسلون ولكنها وكماقال العديد من المواطنين الذين التقيناهم أمام الصرافات حتى اليوم السادس من الشهر الحالي أنها أصبحت نقمة على الموظفين والمتقاعدين وترحموا على أيام المعتمدين في دوائرهم، ففي محافظة درعاتشهد جميع الصرافات الآلية سواء العائدة منها للمصرف العقاري أو التجاري ازدحاماً وضغطاً شديداً بسبب قلة أعدادها في درعا وكثرة أعطالها وخروجها عن الخدمة وبالتالي الانتظار لساعات طويلة وحتى معاودة الكرة أكثر من يوم للحصول على الراتب.
وقال عدد من العاملين الآن مضى عدة أيام على الشهر والازدحام على حالة ونحن نقف أمام الصراف عاجزين بسبب الازدحام الشديد حيث عدد الصرافات التابعة للمصرف العقاري الموجودة في محافظة درعا كاملة لايتجاوزست صرافات وثلاث منهاخارج الخدمة وموزعة فقط في مدينة درعا، بالإضافة لصراف واحد في مركز حدود نصيب وهذا العدد قليل جداً مقارنة مع الأعداد الكبيرة من الموظفين والمتقاعدين بالمحافظة بعد أنتم توطين رواتبهم عن طريق البطاقة المصرفية وحصر هذه الصرافات بمدينة درعا وبالتالي وكماقال عدد من العاملين في مناطق المحافظة هناك صعوبة كبيرة في الحصول على الراتب في مناطقهم، فمثلاً في مدينة بصرى الشام بالرغم من وجود صراف للمصرف التجاري لكنه خارج الخدمة لعدم تزويده بالنقود مما يضطر الموظفين والمتقاعدين في بصرى كما غيرها من المدن البعيدة الذهاب إلى مدينة درعا مما يؤدي إلى إخلاء الدوائر من الموظفين للحصول على رواتبهم من جهتها أشارت السيدة جورجيت نصر الله مديرة فرع المصرف العقاري بدرعا إلى نقص عدد الصرافات الآلية العائدة للمصرف العقاري بدرعا مقارنة مع الأعداد الكبيرة من الموظفين والمتقاعدين والموجود حالياً في المحافظة سبع صرافات أحدها تم وضعها مؤخراً بالقرب من المشفىالوطني ولم يتم تفعيله حتى الآن لعدم تأمين تجهيزاته وصراف في السوق الحرة بمركز حدود نصيب بينما الصرافات المفعلة في مدينة درعا 5 صرافات ويتم تخديمها وتغذيتها بالنقود بشكل مستمر، وأضاف نصر الله أن سبب الازدحام الشديد الذي نلاحظه على الصرافات حالياً بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي خاصة للصرافات الموجودة خارج المصرف وبالتالي خروجها عن الخدمة حتى يتم إعادة التيار الكهربائي إليها وأشارت مديرة المصرف العقاري أن ظاهرة الازدحام ستخف عن الصرافات منذ بداية الشهر القادم خاصة بعد قرار إمكانية حصول المتقاعدين على رواتبهم في الخامس والعشرين من كل شهر وبالتالي التخفيف قدر الإمكان من الازدحام بداية كل شهر. وأيضاً النظر في الموظفين المتقاعدين من أصحاب القسائم الذين يستلمون رواتبهم من داخل المصرف وإمكانية تسليمهم الرواتب في الخامس والعشرين من كل شهر أسوة بالمتقاعدين الذين يستلمون رواتبهم عن طريق الصرافات الآلية وبالتالي التخفيف أيضاً من ظاهرة الازدحام التي يشهدها المصرف بدايةكل شهر بالمواطنين المتعاملين مع المصرف.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
