وأكد المحلل السياسي اللبناني أنيس النقاش أن سورية ستبقى لاعبا رئيسيا في المنطقة على الرغم من كل المحاولات الهادفة إلى النيل من دورها في كافة المجالات مبينا أن صمود الشعب السوري في وجه المخططات الخارجية كفيل بافشالها.
وبين النقاش أهمية التحول السريع من توصيف المشاكل والاخطاء إلى برامج عملية وخطط يتم تنفيذها على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن من خلال الالتزام بالاجراءات الاصلاحية التي أعلنت مؤخرا ومواجهة التحديات على كافة الصعد ولاسيما على مستوى الافكار والمفاهيم والاسس التي تطلقها بعض الأبواق الإعلامية المغرضة التي تدعي الانتماء إلى العربية.
وأوضح أن المعركة الان ليست فقط بالانتصار على المؤامرة فحسب بل بالتمسك بنهج الاصلاح الذي تسير به سورية حاليا والوقوف صفا واحدا كي يحقق هذا المشروع غاياته وأهدافه النبيلة مشيرا إلى أن المواقف السورية تجاه المقاومات العربية كانت أبرز الاسباب وراء المخططات الغربية والتي ترافقت مع استعداد الوسائل الاعلامية المجندة بشكل مسبق للتعامل مع هذه الاحداث سواء من حيث التشويش او التقزيم أو التهويل او التضخيم.
بدوره استعرض ياسر قشلق رئيس حركة فلسطين حرة دور الحرب الاعلامية التي تقوم بها بعض القنوات المستأجرة التي جندتها الدول الغربية بغية زعزعة أمن سورية واستقرارها وتنفيذ أهدافها الخاصة في المنطقة مبينا أنها تقلب الحقائق وتنشر الأكاذيب عبر شهود الزور والتضخيم لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري الذي أثبت أنه أقوى من كل المؤامرات والتحديات.
ولفت إلى ان الشعب الفلسطيني لن ينسى أرضه المحتلة وسيبقى يناضل ويكافح حتى تعود كاملة مضيفا ان هذا الشعب لن يقف على الحياد في ظل الظروف التي تتعرض لها سورية لانها هي التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة والعودة إلى أرضه.
وكان تجمع شباب سورية وبمشاركة الآلاف من مختلف الفعاليات الشبابية والاهلية والشعبية من كافة أرجاء المحافظة قد انتهى من تلوين العلم السوري البالغ طوله 80 مترا و عرض 30 مترا.