تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


يوم الأرض.. مناسبة لمزيد من التلاحم.. بين الشعب الفلسطيني وإخوانه العرب والمسلمين جميعاً

دمشق
الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 27-3-2012
راغب العطية

اكد الباحث الفلسطيني فتحي علي رشيد ان يوم الارض هو مناسبة لمزيد من التلاحم بين أبناء الشعب الفلسطيني واخوانه العرب وكل المسلمين،

وهو يؤكد تمسك ابناء فلسطين بحقهم بعودتهم الى ارضهم المغتصبة واستعادة جميع حقوقهم المشروعة.‏

واضاف رشيد في محاضرة بعنوان «يوم الارض.. الرمز والاهداف» القاها أمس في المركز الثقافي العربي بالمزة بدعوة من اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني: نلتقي اليوم بهذه المناسبة في سورية قلعة العروبة ومعقل المقاومة وقلعة المواجهة ضد المشاريع الصهيونية والاميركية في المنطقة وهي التي قدمت الغالي والنفيس من اجل فلسطين مؤكدا ان ما تتعرض له اليوم سورية هو بسبب مواقفها القومية والمبدئية تجاه كل القضايا العربية وخاصة فلسطين وقلبها القدس الشريف.‏

وأوضح رشيد الظروف التي اطلقت الهبة الجماهيرية الفلسطينية في 29 آذار 1976 ردا على قرار سلطات الاحتلال مصادرة واحد وعشرين الف دونم من اراضي القرى الفلسطينية المحتلة عام 1948حيث قام اهالي قرى عرابة وسخنين ودير حنا وعرب الخوالد الذين صودرت اراضيهم بانتفاضة انضم اليها في اليوم التالي اهالي الناصرة والمثلث وام الفحم وحيفا وعكا واسفرت المواجهات مع قوات الاحتلال عن استشهاد ستة من المواطنين العرب واصابة العشرات واعتقال المئات الامر الذي ادى الى توسع المواجهات الى الضفة الغربية وقطاع غزة ما اضطر سلطات الاحتلال في حينه الى الغاء قرار المصادرة لتلافي ما هو ابعد من ذلك.‏

وقال ان الانتصار الذي حققته الجماهير الفلسطينية في تلك الهبة وتضحيات الشهداء والجرحى وتضامن الجماهير العربية معها دفع لاعتبار هذا اليوم مناسبة يحتفل بها كل عام من خلال تنظيم مسيرات جماهيرية ومبادرات ترمي الى تفعيل العمل العربي من اجل استرداد الاراضي المحتلة.‏

واستعرض الباحث المراحل التي تلت وصولا الى الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 وانسحاب قوات الاحتلال من غزة واتفاق اوسلو الذي شكل خرقا استراتيجيا في الموقف الفلسطيني والعربي من اسرائيل وفتح المجال امام انظمة عربية متخاذلة للتطبيع مع العدو الاسرائيلي.‏

وأكدت كلمات الوفود الآسيوية المشاركة في مسيرة القدس العالمية ان المشاركة في هذه القافلة تعكس الاجماع الشعبي الدولي على مناصرة القدس وأن هذا اليوم بعد ان كان مناسبة فلسطينية أصبح مناسبة عالمية.‏

في حين شددت المداخلات على ان الارض هي رمز السيادة والكرامة ولا يجوز التنازل عنها مهما بلغت التضحيات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية