|
|
الاحتلال يهدم منازل للمزارعين في الأغوار الشمالية.. إصابة عشرات الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال مسيرة تضامن مع الأسيرة الشلبي وكالات-سانا-الثورة الفلسطينية لإشادة المستوطنات فضلاً عن الانتهاكات التي تستهدف أماكن العبادة والمقدسات والحفريات تحت المسجد الأقصى بهدف طمس معالم المدن الفلسطينية التاريخية في ظل هذه الانتهاكات الخطيرة. فقد أصيب فلسطينيان بجروح والعشرات بحالات اختناق اثر اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي بالغاز المسيل للدموع والاعيرة المطاطية على مظاهرة فلسطينية أمس أمام سجن عوفر الاسرائيلي غرب رام الله تضامنا مع الاسيرة الفلسطينية هناء الشلبي التي تخوض اضرابا عن الطعام. حيث استخدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الاعيرة المطاطية والغاز المسيل للدمع لتفريق مظاهرة فلسطينية نظمتها الكتل الطلابية بجامعة بيرزيت ما أدي الى اصابة العشرات. ودعا المشاركون في التظاهرة المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال في ظروف مخالفة للمواثيق الدولية مشددين على ضرورة الافراج الفوري عن الاسيرة الشلبي محملين سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياتها. وفي سياق الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين قال رئيس مجلس وادي المالح والمضارب البدوية بالاغوار الشمالية ان قوات الاحتلال داهمت منطقة الحمة وشرعت بهدم مساكن الرعاة والمزارعين في المنطقة لافتا الى ان هذه ليست المرة الاولى التي تهدم فيها سلطات الاحتلال مساكن الفلسطينيين في اطار الحرب التي تشنها بحق الاغوار ومحاولة تفريغها من سكانها لصالح مشاريع استيطانية. وفي منطقة الفارسية بالاغوار الشمالية هدمت سلطات الاحتلال أربع حظائر يستخدمها الفلسطينيون لتربية مواشيهم كما طالت عمليات الهدم مسكنين وحظائر مواش تعود لفلسطينيين اثنين من قرية فروش بيت دجن شرقي نابلس بالضفة الغربية. في هذه الأثناء واصلت عصابات المستوطنين الاسرائيليين اعتداءاتها واستفزازاتها للفلسطينيين بحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي حيث اصيب فلسطيني فجر أمس بجروح في رأسه في قرية بورين في نابلس. ونقلت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس قوله ان الفلسطيني أيمن لؤي أصيب برأسه بعصا هوى بها أحد المستوطنين عليه في قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية خلال مهاجمة مجموعات المستوطنين عليه لارضه اثناء حراثته لها. كما اعتدت هذه المجموعات على سائقي الجرارات والمزارعين بهدف منعهم من دخول الاراضي البعيدة عن القرية وحراثة اراضيهم في اول ايام حراثة الارض. من جهة ثانية ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت بلدة فجرا بلدة عزون شرق قلقيلية وفتشت عدة منازل قبل اعتقال المواطن أحمد سميح أحمد رضون 29 عاما كما سلمت اخطارات لاستدعاء عدد اخر من الفلسطينيين للتحقيق.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
