بالاضافة للاعتداءات الاسرائيلية التي تأتي برعاية اميركية وكان مصيرها الخيبات المتكررة من خلال تصدي الدفاعات الجوية السورية لاسرائيل المأزومة التي ينتابها الخوف اليوم مع الاعلان عن ربط سككي بين إيران والعراق وسورية وصولا إلى المتوسط، لتبقى كلمة الفصل للجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات ويحبط كل محاولات العربدة والبلطجة الاميركية الاسرائيلية بكافة اشكالها وطرقها.
ومع تكشف المزيد من اساليب البلطجة الاميركية أكدت روسيا إعداد جبهة النصرة الإرهابية بالتنسيق مع «الخوذ البيضاء»، لمسرحية استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، واتهام الدولة السورية بذلك، مشيرة الى ان هذه المرة هناك تدريبات مشتركة بين ارهابيي «الخوذ البيضاء وجبهة النصرة» حول تغطية الأحداث في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تمارين عملية على التخلص من عواقب استخدام المواد السامة.
وأعربت روسيا في الوقت نفسه عن أسفها لاستمرار تدهور الوضع في مخيم الهول للاجئين، وقالت إن مرتزقة «قوات سورية الديمقراطية - قسد» التي ترعاها الولايات المتحدة لا تزال تضع عقبات أمام إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المخيم، وتشترط «قسد» على اللاجئين دفع أموال للسماح لهم بمغادرة المخيم.
الى ذلك وفي اطار حرصها على عوائل ارهابيي داعش دعت الأمم المتحدة الى ضرورة حل مشكلة الأطفال الأجانب الموجودين في مخيم الهول.
وزعم منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بسورية بانوس مومسيس، بضرورة حل أزمة مصير 2500 طفل أجنبي من عوائل ارهابيي «داعش» محتجزين بين 75 ألف شخص بمخيم الهول.
وبالنسبة لمخيم الركبان الواقع تحت السيطرة الاميركية في منطقة التنف والذي يعاني من أوضاع إنسانية قاسية جدا كشفت مصادر عن اجتماع ثلاثي قد يعقد قريبا بين روسيا والأردن والولايات المتحدة بشأن مخيم «الركبان» للاجئين السوريين.
يذكر أن دفعة جديدة من المهجرين السوريين المحتجزين في مخيم الركبان في منطقة التنف الذي يعاني من أوضاع إنسانية قاسية جدا وصلت إلى ممر جليغم، يوم السبت الماضي.
هذه التطورات التي تسلط الضوء على ممارسات واشنطن الكيدية واتباعها بحق السوريين جاءت وسط معلومات تؤكد بانه قد تم الاتفاق على موعد الاجتماع الدولي الثاني عشر حول سورية بصيغة أستنة في 25 و 26 نيسان الجاري في مدينة نور سلطان.
هذا وكانت قد دعت موسكو الأمم المتحدة لعدم الانجرار وراء مساعي بعض الجهات الرامية لعرقلة هذا المسار.
اما اسرائيل التي تلقت الصفعات تلو الاخرى في سورية تعيش اليوم في اسوأ حالاتها وأعرب الكيان الصهيوني عن قلقه إزاء سكة القطار التي تم الإعلان عن مشروعها مؤخرا بين إيران والعراق وسورية وصولا إلى المتوسط وطبعاً الذريعة الاسرائيلية حاضرة وهي ان هذه القطارات معدة لنقل الأسلحة للدولة السورية.
من جهة اخرى وفي وقت تزداد فيه قوة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في ظل الدعم التركي المستمر له واستمرار تدفق السلاح له من تركيا التي استغلت اتفاق ادلب المزعوم لتوسيع نفوذ سيطرتها، عمد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المنتشر في ريف حماة الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي إلى تدمير معظم المرافق الخدمية في مناطق سيطرته ومنها مؤخرا تفجير جزء جديد من جسر التوينة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث يعد الجسر صلة وصل بين عدد كبير من القرى والبلدات في ريف حماة الشمالي.