تنظيم٣٧٦ ضبطا تموينيا.. و68 ضبط إغلاق في درعا
درعا محليات - محافظات الجمعة 19-4-2019 سمير المصري بين الدكتور عادل الصياصنة مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا أن حصيلة الربع الأول من العام الحالي في عدد الضبوط التموينية المنظمة والتي بلغت /308/
ضبوط تموينية تم تنظيمها بحق الفعاليات التجارية المختلفة بالمحافظة تضمنت مخالفات مختلفة منها ٦٢ ضبطا تموينيا في البيع بسعر زائد وعدم إعلان التسعيرة و٢٢ ضبطا لعدم وجود فواتير نظامية ومخالفات تتعلق بالمواصفات وانتهاء صلاحية المواد الغذائية وعمليات الغش والتدليس، منها و٣١ ضبطا لعدم وجود بيانات وعدم الإعلان عن بدل خدمات وتضمنت الضبوط الأخرى الامتناع عن البيع واحتكار بعض المواد، إضافة لضبوط مخالفة بحق أصحاب محطات المحروقات بلغت ٢٩ محطة و٤١ محلا لبيع إسطوانات الغاز و١٧ ضبطا تموينيا لمواد مجهولة المصدر و٣٠ ضبطا تموينيا بحق أصحاب المخابز الخاصة بسبب الاحتكار والبيع بسعر زائد والمتاجرة بمادة الطحين و٦٢ ضبطا بحق باعة المواد الغذائية وغيرها من الضبوط الأخرى بحق المخالفين بباعة اللبسة والأحذية واللحوم والفروج، بينما تم تنظيم /68/ ضبط إغلاق محال تجارية ومحطات محروقات وغيرها من الفعاليات التجارية الأخرى بسبب البيع بسعر زائد ووجود مواد غذائية ومنظفات منتهية الصلاحية بالنسبة للمحال التجارية واحتكار المادة والبيع بسعر زائد بالنسبة لمحطات المحروقات، مشيرا إلى أنه تم سحب /92/ عينة شملت مواد غذائية ولحوم ومنظفات وغيرها من المواد الأخرى للتأكد من مطابقتها لشروط السلامة العامة، حيث بينت النتائج ان /٦٨/ عينة كانت مطابقة و/٢١/ عينة مخالفة لشروط السلامة العامة وثلاث عينات مازالت قيد التحليل، مؤكدا على المتابعة اليومية من قبل عناصر دائرة حماية المستهلك بالرغم من قلة عددهم بالقيام بالدوريات والجولات على الأسواق وتشديد الرقابة وضبط الأسعار ومنع احتكار
المواد والسلع التموينية التي يحتاجها المستهلك بجميع أنواعها وعدم التهاون بحق المخالفين، بينما تمت التسوية على ١٣٢ ضبطا من خلال المصالحة عليها، إضافة لتقديم ٥٢ شكوى من قبل المواطنين على أصحاب السرافيس وباعة المواد الغذائية والألبسة وتم معالجتها فوريا.
وأضاف حصل انفراج نسبي بالنسبة لمادة الغاز من خلال استمرار عمليات التوزيع بشكل يومي ورفع الطاقة الإنتاجية لقسم الغاز بالمحافظة وتنظيم وضبط آلية التوزيع من خلال اعتماد طريقة جديدة تضمنت توصيل إسطوانة الغاز لمنازل المواطنين حسب الأحياء ما أدى إلى اختفاء ظاهرة الازدحام على سيارات الغاز، وحاليا يتم تكثيف دوريات عناصر حماية المستهلك على محطات المحروقات والإشراف على عملية بيع وتوزيع المازوت والبنزين للسيارات بموجب البطاقة الذكية من خلال القيام بالجولات بشكل يومي والمشاركة بعملية التوزيع على المواطنين والتشديد في قمع المخالفين لمنع الاحتكار والمتاجرة بهذه المادة، مبينا أنه تم خلال الربع الأول من العام الحالي تنظيم /٧٠/ ضبطا بحق أصحاب المحطات ومصادرة /127/ إسطوانة غاز وإغلاق ٥ محطات وقود لمدة أسبوع بسبب احتكار المادة وتقاضي زيادة بأسعارالبيع وعدم الالتزام بالبطاقة الذكية وتم تنظيم الضبوط بحق المخالفين وإحالتهم للقضاء، مشيرا إلى الازدحام الشديد على محطات المحروقات بسبب النقص الشديد بمادتي المازوت والبنزين والتي لا تغطي ما نسبته 10٪ بالنسبة لمازوت حيث يصل للمحافظة يوميا طلبان لمازوت اي ما يعادل 40-44 ألف لتر مازوت، نصفها للمخابز العامة والخاصة بالمحافظة، بينما يتم توزيع الطلب الثاني لقطاعات النقل والزراعة وغيرها، مشيرا إلى أن درعا تعتبر محافظة زراعية وهي بحاجة ماسة حاليا لزيادة المخصصات من المازوت وحاجة المحافظة حاليا ما بين 10-12 طلبا بشكل يومي وهي الكمية المقننة التي وضعتها لجنة المحروقات الفرعية بالمحافظة والتي تقوم بالاجتماع يوميا للاطلاع والإشراف على آلية تأمين المحروقات وتوزيعها.
|