تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


إطـلاق أيـام التحصين الوطنيـة الأسبوع المقبـل الصحــــة: تســـــتهدف مليـــونين وثمــانمئـة ألـــف طفـــل

دمشق
محليات - محافظات
الجمعة 19-4-2019
عادل عبد الله

تطلق وزارة الصحة أيام التلقيح الوطنية لتعزيز التحصين الروتيني ومتابعة المتسربين تزامناً مع أسبوع اللقاح العالمي بالتعاون مع منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وذلك خلال الفترة 21-30 الحالي، عدا أيام العطل الرسمية، وذلك لتعزيز كافة اللقاحات المتضمنة في البرنامج الوطني.

مدير الرعاية الصحية الأولية الدكتور فادي قسيس أكد لـ «الثورة» أنه تم رصد كل الأطفال الخاضعين لبرنامج التلقيح الوطني لكشف المتسربين ومتابعتهم، لاستكمال وترميم وإعطائهم جميع اللقاحات الناقصة والتي يتضمنها البرنامج الوطني للقاح والذي يشمل 11 لقاحاً لتحصينهم من الأمراض، منوهاً بأن هدف حملة اللقاح الوصول إلى مليونين وثمانمئة ألف طفل ما دون الخامسة من العمر، من خلال المراكز الصحية والمراكز المحدثة، مشيراً إلى أنه لا يوجد فرق جوالة لإعطاء اللقاح في هذه الحملة، كما تم رصد كل الإجراءات اللوجستية في جميع المناطق، وأن تكلفة اللقاح تصل إلى نحو 36 مليون دولار وهي تكلفة الأساسيات فقط وهو يعطى مجاناً لجميع الأطفال.‏

وأشار إلى أن أسبوع التلقيح الوطني بهدف الوصول لحماية جميع الأطفال ومتابعة الأطفال المتسربين من اللقاح الروتيني، والذين لم يتلقوا اللقاحات نهائياً على البطاقة، والذين لم يتلقوا قسماً من لقاحاتهم الروتيني، إضافة إلى من لم يتموا برنامج التلقيح الروتيني، منوهاً بأن عدم استكمال اللقاحات يعني عدم التلقيح، موضحاً أنه لا يوجد أي تخفيض بميزانية اللقاحات وهي خط أحمر بالنسبة للدولة في الشأن الصحي، وذلك لبناء جيل صحي سليم، لأن الأمراض إن لم تكن قاتلة فهي تسبب إعاقات للأطفال، وبالتالي فإن اللقاح يهدف إلى التقليل من نسبة المراضة، وأنه خلال السنوات الماضية لم يحدث انقطاع في اللقاحات والمخزن كاف حتى نهاية العام، ويتم التخطيط لاستجرار اللقاحات للأعوام القادمة.‏

كما أشار إلى ان عدد المراكز الصحية والتي يبلغ عددها 900 مركز ثابت، والمراكز المحدثة أغلبها في المناطق الشمالية من البلاد لصعوبة الوصول إلى الأطفال، موضحاً أن الفرق مدربة ومؤهلة، كما يتواجد طبيب مختص في كل مركز لمعاينة الأطفال وفحصهم، مؤكداً أنه تم إعطاء اللقاحات لجميع الأطفال فوق الخمس سنوات في كافة المناطق المحررة من رجس الإرهاب، حيث تم اتخاذ قرار من الوزارة ببرنامج خاص لإعطائهم اللقاحات الأساسية حماية لهم من الأمراض وبالتالي تحصين المجتمع من الأمراض، موضحاً أن الأمراض العادية (السعال، الرشح، الإسهال، سيلان الأنف) لا تمنع من أخذ الطفل للقاح، كما لا توجد أي آثار جانبية للقاح.‏

الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية اليزابيث هوف نوهت إلى دور الإعلام في التوعية وإيصال الرسائل الصحية التثقيفية للمواطنين، وخاصة بأهمية برنامج اللقاح وتغطية جميع الأطفال، موضحة أن نسبة التغطية باللقاحات في سورية هي من أعلى النسب على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيرة إلى جهود وزارة الصحة في دعم وإنجاز برنامج اللقاح الوطني بالتعاون مع الشركاء في جميع المناطق، حيث تم ارتفاع نسب التلقيح في المناطق صعبة الوصول إلى أكثر من 60% وهو مؤشر إيجابي، كما تم دعم جهود الوزارة والتعاون لإيصال أكثر من 6 أطنان من اللقاحات ومستلزماتها إلى المناطق الشمالية (الحسكة والرقة ودير الزور) للمساهمة في إعطاء الأطفال لقاحاتهم من خلال هذه الحملة، لافتة إلى أن المنظمة أطلقت مبادرات لتشجيع العاملين في برنامج اللقاح وتحفيزهم لإيصال اللقاح لأكبر عدد من الأطفال، حيث أن اللقاح يشكل أهم مردود يمكن الاستثمار فيه فيما يتعلق بالصحة العامة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية