|
|
معــرض الفنـــون التطبيقيـة.. جماليــة تـؤرخ للتــراث والحضــارة ثقافة
ولابد من تأريخ حضارة تلك العاصمة العتيقة الحيوية بدم فنونها التي تسري في شريان كل فنان يعشق ويعبر بطريقته عن محبته للأرض الخصبة بالخير والعطاء. مجموعة طلاب وخريجي المعهد شاركوا في ورشة عمل لعرض أكثر من خمس وعشرين لوحة فنية وخزفية، خصصت لنقل وتشكيل الآثار السورية القديمة، فكما بين مديرالمعهد التقاني للفنون التطبيقية وضاح سلامة أن مشاركة الطلاب مثل هذه الورشات تكشف قدرتهم الفنية ورؤيتهم الجمالية في تشكيل ما يبصرونه في عين قلبهم عن الحياة والوطن والإنسان، منوها إلى أن هذه الورشات مستمرة على مدار العام بالاختصاصات جميعها كالخط العربي والتصوير الزيتي والخزف والنحت، في حين تولي وزارة الثقافة اهتماما في مجال الرسم والنحت ومشاركة الطلاب في هذه الورشة ضمن مهرجان دمشق الثقافي يعطي فرصة في تبادل خبرات الطلاب وفخرهم في تقديم نتاجهم الفني والنحتي في هكذا مهرجان حسبما ذكره مدير ثقافة دمشق وسيم المبيض. لوحات تشكيلية تعبر عن المرأة القوية وواقعها المجحف بحقها، ولوحات فنية تعبر عن دمشق الياسمين بحاراتها القديمة وعرائشها التي تلحق نور الصبح واشعة شمسه، منحوتات من صلصال أعمدة وشخوص وفخاريات جمالية تؤرخ كل ما يشكل التراث والحضارة السورية.
|
||||||||||||||||||||||||||||
