على أرض الشام تلاقت حضارات فارس وروما وأثينا....
ومن دمشق الشام انطلقت الدولة العربية الأولى التي جاورت حدودها الشمس.
كل هذا أجج نفوس الحساد والطامعين بشمسها وكنوزها وجغرافيتها وجعل إنسانها يعيش محنة تلو المحنة... وحروباً لا نهاية لها... لكن هذا الإنسان أثبت على مدار الزمن للعالم كله أنه أهل لها وجدير بالدفاع عنها وسطّر ملاحم البطولة والصمود من أجلها.
اليوم ها نحن مع جولة جديدة من جولات التاريخ على أرض سورية الشام.محنة جديدة.. حرب جديدة... لكن أيضاً أسطورة جديدة يسطّرها شعب سورية.. وجيش سورية.. وقائد سورية الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد...
لن نسمح لجوفات الحروب والدمار أن تكون هي صوت سورية الذي ينطلق من وطننا المقدس.. بل سنوصل إلى كل العالم صوت سورية الذي نحب ونريد ونختار نحن.
إنه صوت الحضارة والبناء والغناء والشموخ والانتصار.
اسمعوا سنابك خيلنا العربية وصهيلها ينطلق من جديد ليسمع كل العالم صوت دمشق وليري كل العالم ارث سورية والشام.
نعم صهيل خيلنا وحده من يعلن افتتاح أبواب دمشق للقادمين إلينا أصدقاء زائرين وليس غزاة مستعمرين.
صهيل خيلنا يعلن اليوم انطلاق رحلة سورية العالم لإيصال صوت سورية إلى كل العالم.