اداريا
ورغم إقامة المباراة دون جمهور كما أراد اتحاد الكرة من خلال عقوبة اتحادية ،إلا أن المنغصات و التجاوزات جاءت من بعض المتطفلين على مرأى و مسمع رئيس فرع الإتحاد الرياضي باللاذقية دون تدخل أو حتى توجيه لردع المخالفات الحاصلة، و الأنكى من ذلك لم نر أي عضو من فرع الإتحاد خلال اللقاء ،ليترك ذلك أكثر من استغراب للبعض ليأخذ هذا الدور بعض الداعمين الذين استحقوا الشكر رغم القسوة الكلامية المرافقة بعض الأحيان .
منصة لغيرالرسميين
ولأن السدة الرئيسة في جميع ملاعب العالم تخصص فعليا للرسميين فقط فإنها تحولت في تلك المباراة و كعادة ملعب اللاذقية إلى غير الرسميين للإكثار من الكراسي بلا مبرر كون المباراة أصلا بلا جمهور، وهنا استغرب الجميع العدد الكبير من المترسمين و كيفية دخولهم رغم محاولة شرطة حفظ النظام.
فنيا
وبالعودة إلى مجريات اللقاء فإننا نجد أن ثقل أصحاب الأرض جاء عن طريق مجموعته الشابة الصاعدة ( محمد علي – و باش بوك) بالإضافة إلى نجم اللقاء محمود خدوج المبعد خلال مرحلة الذهاب ... فيما برز من الضيوف بشكل لافت المدافع زكريا قدور ليكون هو الآخر نجما فوق العادة لفريقه الطليعة .... و بحسبة بسيطة و بقراءة فنية سريعة نجد أن الخانكان بدا غريبا و بعيدا عن التركيز خلال المباراة خصوصا تأخره في الزج بالموهبة خالد الصالح ... بالمقابل تأخر الجطل بإخراج العكاري رغم تسجيله الهدف لاعتماده العنترية ،و كذلك ايفيه البعيد تماما عن مستواه الحقيقي لأسباب مجهولة ؟!
المغاربة باي باي
وكما توقعنا فلم يشارك أو بالأحرى فقد تم الإستغناء النهائي عن المغربيين مرابط و مريزي لعدم وصول الاستغناءات الدولية بهما لترتفع من جديد الآهات لمعرفة صاحب فكرة التعاقد معهما ،خصوصا و أنه تم الاعتماد عليهم خلال فترة التحضير وتم صرف مبالغ طائلة لمصروف الجيب و المبيت دون جدوى، ليطالب العديد من المختصين بفتح تحقيق لرصد المشكلة و معرفة بطلها....
منا إلى اتحاد الكرة
ولأن الرياضة خصوصا و كرة القدم عموما تعتمد على المتابعة الجماهيرية فإننا نطالب اتحاد الكرة بإقامة المباراة القادمة للفريق أمام الشرطة بوجود هذا الجمهور لتعود الروح إلى الملعب ولكي لا تتكرر مشكلة الدخول و الاعتراض كما قامت به إدارة نادي الطليعة بعد المباراة ،ولكون نادي تشرين يمر حاليا بأزمة مالية خانقة و سيستفيد ولو جزئيا من ريع المباراة .