وذكر الدكتور المهندس رياض راضي مدير فرع الموارد المائية بحلب أن الأرقام التي تم التوصل إليها سواء من ناحية كميات الأمطار الهاطلة أو من ناحية مخازين السدود تبشر بالخير، مشيراً إلى أن كمية المياه المخزنة في سد الساجور وصلت نسبتها إلى 100٪ حيث إن حجم التخزين 10 ملايين متر مكعب،
مخصصة لري نحو 1550 هكتاراً من الأراضي المحيطة بالنهر بعد جسم السد باتجاه نهر الفرات.
وفيما يخص سد 17 نيسان على نهر عفرين والذي يعتبر من أهم المشاريع المائية في المحافظة أضاف راضي أنه في هذا الموسم كان منسوب المياه المخزنة ضمن السد مميزاً ولأول مرة منذ إنشائه يتجاوز المنسوب الحدود المقررة له، حيث وصل حجم التخزين لغاية الشهر الأول إلى 140 مليون متر مكعب، وهو رقم لا بأس به مقارنة مع العام الماضي والذي وصل فيه حد التخزين إلى 132 مليون متر مكعب، وخلال الشهرين القادمين من الموسم الحالي من المتوقع أن يصل حجم التخزين إلى 180 مليون متر مكعب، الأمر الذي يجعلنا جاهزين لاستلام المشروعين الثاني والثالث ضمن مشروع ري سهول عفرين والبالغة مساحتها الإجمالية 18609 هكتارات، ومن المقرر أن يبدأ موسم الري في الأول من شهر نيسان القادم..
وأشار مدير فرع الموارد المائية بحلب أنه توجد ثلاثة سدود أخرى ضمن المحافظة الهدف منها درء الفيضانات عن المناطق المحيطة بها، وهي سد راجو المخصص لتخزين مليون متر مكعب، وسد الشهباء الذي وصلت فيه كمية التخزين إلى 200 ألف متر مكعب، وسد نبل المخصص لتخزين كمية 350 ألف متر مكعب، والغاية منه درء الفيضان عن مدينة نبل في ريف محافظة حلب.