يعاني هذه الايام سكان سقبا التابعة لمحافظة ريف دمشق وتحديدا القاطنون شمال جامع السلام دخلة معمل الجاجة موقف الجوزة من النهر الذي يخترق مساكنهم فقد تحول بفعل حرارة الصيف والتعديات عليه الى مستنقع راكد وآسن يحوي مخلفات الدباغة والقاذورات والنفايات ما جعله مرتعا خصبا وموطنا لانواع سامة من البعوض والناموس الذي يداهم المنازل المجاورة ويؤدي الى لدغ الأطفال وحرمانهم من النوم ويتسبب لهم باورام جلدية مصحوبة بالام مبرحة تستدعي اسعاف الطفل الى الطبيب.
ويقول احد سكان سقبا وهو طبيب ان استمرار هذا النهر على وضعه الراهن لعدة اسابيع فانه ينذر بتفشي امراض خطيرة كالملاريا والتيفوئيد والحمى والمالطية وغيرها.
علاوة على ذلك فان المستنقع المذكور كما يقول الاهالي تنتشر فيه روائح كريهة لا تطاق وغدا بؤرة لتكاثر القوارض والجرذان ذات الاحجام الكبيرة والمخيفة ويستغربون صمت البلدية ولا مبالاتها علما انها احيطت بالموضوع عبر تلقيها العديد من الشكاوى الواردة اليها من السكان ومع ذلك لم تقم باي اجراء من شأنه رفع الضرر والخطر عنهم.
اخيرا نضع هذه الشكوى ومالها من انعكاسات على الصحة العامة وراحة المواطنين بتصرف محافظة ريف دمشق لاجراء ما يلزم بالسرعة الممكنة.
طريقان رديئان جدا
معظم طرقاتنا للاسف بحاجة الى صيانة واعادة تأهيل ونخص بالذكر في الشكوى الطريق الواصل بين كفر بطنا والزبلطاني والطريق الذي يربط يلدا بدف الشوك فهذان الطريقان بلغت وعورتهما ايما مبلغ فهما يبدوان لاول وهلة انهما مخصصان للآليات الثقيلة والمجنزرات والجرارات.
السؤال المطروح الى متى ستبقى طرقاتنا وهي مرآة البلد بهذا الاهمال والفوضى وعدم الاهتمام?!
تغطية ضعيفة
بدا ملحوظا منذ فترة ليست قصيرة لدى مشتركي شبكة49 غياب التفعيل عن الشبكة وانعدام التغطية لاوقات طويلة في بعض المناطق ومنها بشكل خاص مناطق الزاهرة واليرموك والتضامن وما حولها وهذا يؤدي الى ارباكات لدى مستخدمي الهاتف المحمول وتأخير انجاز اعمالهم واضطراب بسير علاقاتهم.
لذايأمل مشتركو الشبكة ان تعمل الشركة على حل هذه المشكلة ومعالجة اسبابها.
الإصلاح يبدأ من هنا
لا شك ان الحكومة تخطو خطوات مهمة في سبيل الاصلاح ومحاربة الفساد وهي جادة في هذا الاتجاه ولكن حبذا لو ان الاصلاح يبدأ اولا من القاعدة فالموظف عليه الا ينتظر اخذ المعلوم لانجاز معاملة وان لا تتساهل الجهات المعنية مع من يبتزون الاخرين .
ونرى بأم اعيننا كيف ان دوائر الخدمات تتغاضى عن تشييد بناء مؤلف من عدة طوابق لمجرد وجود مصلحة ما في حين نرى معاولها الضخمة تنهال فوق سقف غرفة لايواء اسرة بائسة فقيرة بحجة انها تطبق القانون.
عمال العتالة يسألون اين حقوقنا
من مدينة القامشلي في محافظة الحسكة وردتنا شكوى عبر البريد الالكتروني من الزميل خالدالحسيني يقول فيها:
يتواجد عمال العتالة في معظم المؤسسات والشركات وهم عصب اساسي في حركة العمل وطبيعة عملهم شاقة ومضنية ومع ذلك فهم محرومون من ابسط الحقوق ويجدون انفسهم خارج دائرة الاهتمام بالرغم من انتسابهم الى النقابة فعمال العتالة لدى المؤسسة الاستهلاكية فرع الحسكة والقامشلي عملوا بالمؤسسة منذ عام 1977 بموجب عقود نظامية ورغم وجود نصوص في العقد حول الاستحقاقات والاجور الا انهم لم يستفيدوا من المرسوم التشريعي رقم 28 تاريخ 13/5/2002 والمرسوم .38
كما انهم لم يستفيدوا من المنح التي صدرت للعاملين في الدولة ولا يطبق عليهم نظام التقاعد والطبابة بالرغم من الحسم الشهري الدائم من رواتبهم لصالح التأمينات الاجتماعية.
هؤلاء ارسلوا رسالتهم الى الصحيفة طالبين تطبيق نصوص العقود والنظر بوضعهم المهني كونهم فقراء يعيلون اسرا كبيرة ولا مورد اخر لهم فقط يطلبون معاملتهم كما يعامل بقية العمال في مؤسسات الدولة فهل هذا بالكثير?!