منذ عدة سنوات مضت راسلت صحيفة الثورة وكان عنوان الموضوع عن قطار الخط الحديدي الحجازي ومن خلال تذكري لذلك الموضوع حيث تأسفت للخراب الذي حصل لمراكز وقوف القطارات والمسمية بالمحطات تلك المحطات الجميلة وكما آلمنا ذلك الخراب ففي هذه الايام تغمرني وتغمر غيري البهجة والسرور لانها بحق ايام عودة البناء وعودة الاصلاح واعادة اصلاح ما خربه الزمن والدهر.
يحق لنا ان نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للقائمين على مصلحة الخط الحديدي الحجازي باعادة اعمار وترميم المحطات المنتشرة على مسافة هذا الخط من دمشق الى درعا حيث عادت كما كانت واجمل وتؤدي دورها الحضاري والتاريخي والاقتصادي والخدمي كما اعرج على موضوع اجتماعي هام اخر وهو موضوع مجبل زفت لمديرية مواصلات درعا كان هذا المجبل في مدينة الصنمين سابقا ونقل من عدة سنوات بآلياته وعماله ومواده جميعها الى مكان لا يبعد سوى عدة امتار عن بلدة محجة البالغ عدد سكانها ما يفوق 15 الف نسمة ويبعد 1كم عن بلدة المجيدل بسكانها البالغ عددهم 3 الاف نسمة .
اصبح هذا المجبل مكانا خطيرا فاصبحت نفاياته ودخانه سموما تلوث الهواء والبيئة معا وخاصة عندما يقترب فصل الشتاء وتتغير اتجاهات الرياح والمتضرر هما بلدتا محجة والمجيدل جراء الهواء الفاسد والخانق احيانا.
ويناشد المواطن المسؤولين في وزارة البيئة لاجراء دراسة عاجلة لنقل مقر هذا المجبل الزفتي وتخليص المواطنين من سمومه واذاه.
ويختم رسالته بالحديث عن مشروعين هامين قامت بهما الجهات الخدمية في بلدة محجة هما شبكة حديثة للصرف الصحي وشبكة حديثة لمياه الشرب تشمل كافة اماكن سكان البلدة وسكانهم.
وما يأمله الشاكي من الجهات المعنية اعطاء هذه المشاريع حقها من كافة الجوانب وايلاءها الاهتمام الذي تستحقه من اجل ان يتم تنفيذها وفق الشروط الفنية المطلوبة والواردة في العقود.
العمر ومكاتب التشغيل
الرسالة التي وردتنا من المواطن ياسر علي بركات من اهالي وسكان قرية بلوزة ناحية القمصية منطقة الشيخ بدر يعرض فيها ما يلي :
احمل شهادة الدراسة الثانوية - فرع ادبي - تقدمت وسجلت منذ مدة اربع سنوات في مكتب التشغيل وبعد فترة تم ترشيحي الى دائرة النفوس في محافظة طرطوس ولم استفد شيئا ثم رشحت ثانية الى اطفاء الشيخ بدر وكانت النتيجة نفسها واخيرا تم ترشيحي وللمرة الثانية الى مديرية مالية طرطوس والذي حصل في هذه المرة انني جهزت اوراقي الثبوتية وقدمتها الى المديرية وكانت فرحتي لاتوصف على اساس انني اصبحت في عداد الموظفين وبعد مضي شهر على تقديم الاوراق المطلوبة راجعت المديرية التي ردت علي قائلة : بان الاسماء عادت الى مكتب التشغيل من اجل عمر المرشح للعمل والذي يجب ألا يتجاوز الخامسة والثلاثين عاما.
وانا الان تجاوزت هذا العمر وانتظرت هذه الوظيفة منذ اربع سنوات املا في الحصول عليها.
لذا ارجو من الجهات المسؤولة ان تمد لي يد العون والمساعدة وتعيد النظر بدراسة وضعي وقبولي اسوة بالذين قبلوا لانني لا املك مورد رزق لي غير هذه الوظيفة.
ونحن بدورنا نأمل من الجهات المعنية الاستجابة لطلبه.