مضيق البوسفور والبيئة
البيئة الاربعاء 13/7/2005م على الرغم من أن الاقتصاد التركي يستفيد من وجود مضيق البوسفور في الأراضي التركية, بسبب الخدمات التي تقدم للسفن المارة من البحر الأسود والى بحر إيجه غرب البلاد أو بالعكس,
إلا أن هذا المضيق أيضاً هو شريان للنقل العام لاغنى عنه, غير أن تركيا ومع بداية عقد التسعينيات باتت تواجه الأخطار المحدقة على البيئة جراء ما تحمله البواخر الدولية المارة بالمضيق ما نسبته /10/ بالمائة من البواخر محملة بالبترول بالإضافة الى المواد الكيماوية والغاز.
في عام /2001/ وخلال الشهور الثلاثة الأولى منه مر في هذا المضيق /31/ ألفاً و170/ طناً من المواد الخطرة بمعدل 17 باخرة يومياً لكن أخطر ما في الأمر هو مرور سفن روسية محملة بالنفايات النووية, ما أثار ردود فعل غاضبة لما سمي بالتجارة القذرة.
وقد قامت تركيا بوضع ضوابط صارمة للتأكد من التزام السفن بالمعايير البيئية الدولية لأنها لا تستطيع منع السفن من المرور في هذا المضيق
|