فيما يتعلق بمعاناتهم من جراء عدم صرف رواتبهم لمدة زادت عن العام وما لحق بهم من اضرار مادية واجتماعية وصلت الى حد لا يطاق حيث زارنا ويزورنا في مكتب الثورة بطرطوس وبشكل مستمر عدد كبير منهم عقدوا آمالهم علينا في متابعة قضيتهم وايجاد الحلول السريعة لحل مشكلاتهم المالية.
طبعا ( الثورة ) تتابع هذه القضية منذ مدة مع المعنيين في ادارة الشركة وفي المحافظة والوزارة وكان آخر مستجدات هذه القضية ان الادارة العامة رفعت مقترحات لحل هذه المشكلة للوزارة وتتابع مع الوزارة لإيجاد الحلول المناسبة بالاضافة الى وعود لإيجاد حلول جذرية لم تر النور حتى كتابة هذه المادة الصحفية.
واذا عدنا الى جوهر القضية والمتمثلة بكتلة الرواتب والاجور البالغة حوالي 8 ملايين ليرة سورية لفرع طرطوس .. رواتب مستحقة عن سنة كاملة ل¯ 70 عاملا وعاملة ترى هل عجزت وزارة السياحة ومجلس الوزراء عن تأمين هذا المبلغ بشكل اسعافي وانساني ريثما يتم ايجاد حل جذري لهذه القضية.
لن نخبركم عن الوضع المتردي لهؤلاء العمال وعائلاتهم التي وصلت الى مرحلة الجوع القاتل حيث اصبح عدد منهم بلا مأوى .. مرحلة لم يجدوا خلالها من يسلفهم ثمن ربطة الخبز لاطفالهم.
ترى هل يدري مسؤولونا حجم هذه الكارثة الاجتماعية وهل يعلمون ما معنى ان يبقى 70 عاملا وعاملة دون راتب لمدة تتجاوز العام.