يتحدث الفيلم عن مشكلة مهمة في المجتمع العربي وهي مشكلة اللقطاء, وقد تم تصوير الفيلم كاملاً في الجزائر, وكذلك عمليات نسخة (النيغاتيف) وتم الاتفاق مع المؤسسة العامة للسينما على إجراء العمليات الفنية في مخابرها.
والفيلم كما ذكرت المخرجة إنتاج مشترك بين التلفزيون الجزائري وشركة خاصة, وقام ببطولته عدد من نجوم الجزائر منهم راشد فارس, نسيمة شمس, ادريس شقرون, السيد رابية, وأجرى المونتاج علي ليلان, مكساج حسان سالم من سورية, وشارك في أعمال الفيلم من الجزائر مهندس الصوت كمال مكسر, ومدير التصوير اسماعيل الأخضر حامينا شقيق المخرج المعروف والمونتاج التلفزيوني أمال غانم.
وأكدت المخرجة نادية شرابي على أهمية الإنتاج العربي المشترك ولو كان في حدود العمليات الفنية لأن هذه الطريقة في الإنتاج تحقق سوقاً أوسع للعرض وتقرب السينما العربية من الشباب العربي.
كما أشارت إلى أهمية دخول التلفزيون طرفاً في الإنتاج لأنه يعطي زخماً للسينما التي لم تعد تستطيع العمل بمفردها, مشيرة إلى أن التلفزيون الجزائري اشترط استخلاص عدد من الحلقات التلفزيونية لقاء المساهمة في الإنتاج, وهي خطوة إيجابية يشكر عليها التلفزيون الجزائري.