تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مابين السطور... كالتكريم... يجب العقاب

رياضة
الاربعاء 13/7/2005م
أكثم ضاهر

عندما يتوج أي لاعب بإنجاز دولي أو أولمبي تسارع الهيئات الرياضية إلى تكريمه

بأنها تدفع غيره لتحقيق إنجازات مختلفة وبذلك تضرب عصفورين بحجر (تكرم وتشجع) وكما أن للتكريم نصيباً فإن العقوبة تحافظ عليه,ولذلك لابد من عقوبات صارمة لأي لاعب يتهاون في تمثيل بلده,ليكون عبرة لغيره حتى ولو أدى ذلك لسحب تكريمه,وما يحصل مع كل ظهور إشراقة دليل على عدم التزام اللاعبين بما يطلب منهم وقصة الشامي مؤخراً وانسحابه خير دليل مع أنه سبق لغيره ذاك العمل ولم نر أحداً يحرك ساكناً ونسأل:‏

هل قصرت الهيئات الرياضية بحق أي لاعب حقق إنجازاً أولمبياً أو عالمياً أو حتى قارياً رفع فيه علم بلده?!‏

ألم تسارع الهيئات الرياضية لتكريم الشامي أفضل تكريم ونفذت له طلباته وشروطه بمعسكر في كوبا بما يطور مستواه ?!‏

عجيب كيف يصاب اللاعبون بالغرور بعد أن يصلوا إلى منصات التتويج فينسوا بلدهم الذي سقاهم حليباً منذ نعومة أظافرهم وكبّرهم حتى تكبروا عليه.‏

غريب أن تصدر مثل هذه التصرفات من أبطال نالوا سمعة حسنة عبر العالم,أم أن المال أصبح همهم واهتمامهم. ليس الشامي وحده من فعل ذلك بل سبقه أبطال منهم من تدحرج في السباق ومنهم من نسي قميصه في الفندق وغيرهم,ولم تصدر عقوبة تردعهم بل أصبحوا يباعون لأندية ويدربون أندية والاتحاد الرياضي ينظر?! ويبقى مشدوها حتى تأتيه وخزة فيضحك أو يبكي.‏

أخيراً ليس وحده اللاعب هو المخطئ بل والاتحاد الرياضي وإلا فلماذا لا تؤخذ بحقه عقوبة مضاعفة بدلاً من البحث في أوراق تالفة حتى تنسى أو يتناسوا ما فعله هذا وذاك,ولابد للقيادة الرياضية من وضع شروط للتكريم بما فيها العقوبة المضاعفة.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 13/07/2005 00:05

بوجود منظمة الإتحاد الرياضي العام هذه لن يستقيم أمر رياضتنا مهما فعلنا وغيرنا وأصلحنا وجربنا, فهذه المنظمة لاتخلق نجما , وبالتالي عندما تظهر موهبة من تلقاء نفسها فإن قيادة المنظمة تتذكر صاحبها عند كل استحقاق خارجي كبير لتغطي فشلها في معظم الميادين وتنسب إنجازه إن تحقق إلى تنظيمنا الرياضي وتوجيهات القيادة, ولهذا تصبح من غير ماتشتهي أسيرة نزعات ذاك النجم, حتى يخزلها لحظة النصر. يجب إن أردنا رياضة حقيقية إلغاء هذه المنظمة الفاشلة والكريهة وإلى غير رجعة, ويجب إعفاء جوقتها المنتفعة من كل عمل رياضي مستقبلا. وإن استمر الحال فإن التكريم والعقوبة إن وقعا لن يؤديا للفائدة المرجوة , فالنجم يشعر بضآلة حجم التكريم وكثرة المزاودين عليه, والنجم يشعر بالقسوة إن طالته عقوبة ولم تتطل الإداري الفاسد والمدرب المتهاون معه مثلا, أو زميله المسافر معه سياحة بدلا من نجم آخر تم تهميشه.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية