|
مابين السطور... كالتكريم... يجب العقاب رياضة بأنها تدفع غيره لتحقيق إنجازات مختلفة وبذلك تضرب عصفورين بحجر (تكرم وتشجع) وكما أن للتكريم نصيباً فإن العقوبة تحافظ عليه,ولذلك لابد من عقوبات صارمة لأي لاعب يتهاون في تمثيل بلده,ليكون عبرة لغيره حتى ولو أدى ذلك لسحب تكريمه,وما يحصل مع كل ظهور إشراقة دليل على عدم التزام اللاعبين بما يطلب منهم وقصة الشامي مؤخراً وانسحابه خير دليل مع أنه سبق لغيره ذاك العمل ولم نر أحداً يحرك ساكناً ونسأل: هل قصرت الهيئات الرياضية بحق أي لاعب حقق إنجازاً أولمبياً أو عالمياً أو حتى قارياً رفع فيه علم بلده?! ألم تسارع الهيئات الرياضية لتكريم الشامي أفضل تكريم ونفذت له طلباته وشروطه بمعسكر في كوبا بما يطور مستواه ?! عجيب كيف يصاب اللاعبون بالغرور بعد أن يصلوا إلى منصات التتويج فينسوا بلدهم الذي سقاهم حليباً منذ نعومة أظافرهم وكبّرهم حتى تكبروا عليه. غريب أن تصدر مثل هذه التصرفات من أبطال نالوا سمعة حسنة عبر العالم,أم أن المال أصبح همهم واهتمامهم. ليس الشامي وحده من فعل ذلك بل سبقه أبطال منهم من تدحرج في السباق ومنهم من نسي قميصه في الفندق وغيرهم,ولم تصدر عقوبة تردعهم بل أصبحوا يباعون لأندية ويدربون أندية والاتحاد الرياضي ينظر?! ويبقى مشدوها حتى تأتيه وخزة فيضحك أو يبكي. أخيراً ليس وحده اللاعب هو المخطئ بل والاتحاد الرياضي وإلا فلماذا لا تؤخذ بحقه عقوبة مضاعفة بدلاً من البحث في أوراق تالفة حتى تنسى أو يتناسوا ما فعله هذا وذاك,ولابد للقيادة الرياضية من وضع شروط للتكريم بما فيها العقوبة المضاعفة.
|