تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استمع لعرض سياسي حول الضغوط على سورية... مجلس الوزراء يخصص جلسات نوعية له في المحافظات.. حل قضايا المواطنين وتعميق العلاقة بين الجهات المركزية والمحلية

مجلس الوزراء‏
الثورة‏
صفحة أولى‏
الاربعاء 31/7/2005م‏
أمير سبور- ميساء العلي‏

مبادرة جديدة اطلقها مجلس الوزراء في بداية جلسته التي عقدها امس برئاسة المهندس محمد ناجي عطري رئيس المجلس وهي تخصيص جلسات نوعية عدا جلساته الاسبوعية المقررة بشكل دوري.

ويأتي ذلك حسب ما اكده المهندس عطري بهدف تفعيل آلية العمل وتطوير الاداء الحكومي والمساهمة ما امكن في حل قضايا ومشكلات المواطنين في المحافظات وعلى مختلف القطاعات التنموية.‏‏

‏‏

واوضح المهندس عطري ان الخطوة المشار اليها تهدف ايضاً الى تعميق العلاقة بين الجهات المركزية والادارات المحلية التي ستطرح خلال تلك الجلسات التي يترأسها رئيس مجلس الوزراء في المحافظات قضايا عامة محلية تهم الأخوة المواطنين كافة.‏‏

واشار المهندس عطري الى ضرورة تنفيذ الخطط والبرامج التنموية والخدمية المقررة واكد على ان توصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب قد تحولت الى برامج عمل تنفيذية لدى معظم الوزارات واهمية وضع جداول زمنية لتنفيذها.‏‏

المجلس يستمع لشرح سياسي‏‏

ثم استمع بعدها المجلس الى شرح موسع من السيد فاروق الشرع وزير الخارجية حول الوضع السياسي والتطورات التي تشهدها الساحة الاقليمية والدولية مشيراً الى الضغوط التي تتعرض لها سورية والمنطقة العربية.‏‏

بعد ذلك ناقش المجلس الموضوعات المطروحة على جدول اعماله‏‏

وأقر منها:‏‏

مشاريع القوانين‏‏

مشروع قانون الوقاية الاشعاعية وامان مصادر الاشعة وأمنها والذي يهدف الى وضع الضوابط واتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحد من اضرار استخدام مصادر الأشعة المؤينة والسعي إلى وقاية الافراد والبيئة والممتلكات العامة من اخطار التعرض لها.‏‏

كما اقر المجلس مشروع قانون احداث هيئة عامة تسمى الهيئة العامة السورية للكتاب تتولى مهمة نشر الكتب المترجمة والمؤلفة والمحققة في مختلف مجالات المعرفة والثقافة والعلوم وامكانية تطوير الحركة الثقافية وأيضاً النشاطات المتعلقة بالقراءة وصناعة الكتب ثم ناقش المجلس مشروع القانون المتضمن انضمام سورية الى الاتفاقية الدولية الخاصة بتحديد المسؤولية بالنسبة للمطالبات والدعاوى البحرية لعام 1972 وبروتوكول عام 1996 بما يضمن حقوق شركات النقل البحري واصحاب السفن والمسافرين والعمال والناقلين وطواقم البحارة في حال وقوع بعض الحوادث والاخطار البحرية وتمت الموافقة على مشروع القانون لانضمام سورية الى هذه الاتفاقية.‏‏

وفي نهاية الجلسة اطلع المجلس على مذكرة اللجنة المشكلة لدراسة الملاحظات الواردة على مشروعي قانون تنظيم الجامعات والتفرغ الجامعي حيث تمت الموافقة على التوصيات والملاحظات المقدمة على ان يتم استكمال مشروع القانونين المذكورين بعد الاخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات والتوصيات المقدمة بهذا الشأن.‏‏

تصريحات الحسين والسيد والمجتهد‏‏

وعلى هامش اعمال جلسة مجلس الوزراء ادلى الدكتور محمد الحسين وزير المالية رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة مشروع قانون تنظيم الجامعات والتفرغ الجامعي حيث قال:‏‏

إن اللجنة الوزارية المكلفة من رئاسة مجلس الوزراء قد انهت دراسة مشروع قانون تنظيم الجامعات والتفرغ الجامعي الاسبوع الماضي, بالاضافة الى مراجعة الملاحظات المقدمة لمشروع القانونين, وكان للجنة رأي في جميع الملاحظات المقدمة وقد احالتها لمجلس الوزراء وتم الاقرار بذلك.‏‏

واشار الحسين ان اللجنة اخذت ببعض الملاحظات ولم تأخذ ببعضها الآخر وعللت اسباب ذلك لرئاسة الوزراء والملاحظات لها طابع مادي بهدف تحسين اوضاع اعضاء الهيئة التدريسية.‏‏

وأضاف ان مجلس الوزراء وجه الى وزارة التعليم العالي لإعداد الصياغة النهائية للقانون بعد ان وافق على المذكرة المرفوعة من اللجنة الوزارية التي درست الملاحظات المقدمة على المشروعين واقرارها كما هي .‏‏

ومن جهته اكد الدكتور محمود السيد وزير الثقافة ان مشروع قانون احداث الهيئة العامة للكتاب يهدف الى تقديم ثمرات العقول والفكر الى المواطنين من خلال تشجيع ايصال الكتب الى اكبر شريحة باسعار زهيدة واحياء التراث وتشجيع الترجمة وطباعة الكتب.‏‏

ثم أوضح الدكتور ماهر المجتهد الأمين العام لمجلس الوزراء الناطق الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء بعد الاجتماع الدوري للمجلس ان المجلس بدأ بتشكيل لجان لمتابعة التوصيات التي خرجت عن المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي لتنفيذها على ارض الواقع وذلك من خلال ترجمة تلك القرارات الى برامج عمل تنفيذية محددة للجهة التي ستقوم بتنفيذها. ونوه الى ان المجلس قطع شوطاً كبيراً في تلك البرامج.‏‏

وحول موضوع مكافحة الفساد قال لقد اصبح برنامجاً وطنياً ولم يعد محدداً بجهة معينة وهناك توجه عام لذلك واضاف: لقد سألني احدهم هل الفساد احد مكونات التطوير الاداري? قلت له الفساد مرض ومشكلة موجودة في جميع انحاء العالم بدرجات متفاوتة لذلك تحتاج الى معالجة من قبل كافة المستويات.‏‏

واكد المجتهد على أهمية الاسراع بذلك من خلال برامج مرحلية على مستويات مختلفة لمكافحة الفساد وهذه البرامج ستكون قريبة.‏‏

واعطى مثالاً حول التوسع بالتطبيقات الالكترونية كالحكومة الالكترونية والادارات الالكترونية وهناك دراسة بهذا الموضوع طرحت في جلسة مجلس الوزراء الماضية.‏‏

واضاف: البرنامج سيطرح بالتعاون بين جهات مختلفة بمشاركة رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات والتنمية الادارية , وذلك من خلال برنامج النافذة الواحدة الذي سيكون احدى مراحل مكافحة الفساد ويبعد بذلك العلاقة المباشرة ما بين المواطن والموظف وهذا برأيي سيؤدي الي نتائج جيدة في القريب العاجل.‏‏

تعليقات الزوار

يوسف محمد علي |  mohamad@yahoo.com | 13/07/2005 01:40

نشد على ايديكم في مشروع محاربة الفساد اتمني من السيد الرئيس ادامه الله واخذ بيديه واتمنى من رئاسة مجلس الوزراء ان يعطوا امرا او توجيها بتغيير معظم المدراء العامين للمؤسسات واغلب ومدراء الدوائر في المحافظات والذين استطاعوا من بناء شبكه كبيره من الولاءات والمحسوبيات في دوائرهم من خلال طول المده التي قضوها في مناصبهم فمنهم من تجاوز الخمسية عشر والعشرين سنه في المنصب وبالتالي اصبحت هذه المؤسسات والمديريات مرتعا خصبا للفساد اضافة الى ان معظم هؤلاء المدراء قد استمد نفوذه وقوته من بعض رفاق في قيادة الفرع في المحافظه ومن اعضاء قياده وتوقع نفسه انه محمي ومغطى فاصبح يمارس الفساد المالي والاداري لان الرقيب والحسيب مضمون..وان الشكاوي التي كانت تكتب عن تجاوزات هذا المدير او ذاك كانت تصل الى صاحبه الذي حاميه سواء في فرع الحزب او القياده... والله العظيم انه كان هناك تقرير تفتيشي من الجهاز المركزي للرقابة الماليه بتجاوزات قدرها اكثر من عشرة ملايين ليره سوريه لمديرعام احدى مؤسسات المياه في احدى المحافظات الجنوبيه وتم لفلفة الامر بمساعدة عضو قيادة فرع وعضو قيادة قطرية سابق والذي يحز في النفس ان المدير العام لازال وازداد فسادا ولازال عضو قيادة الفرع ولكن الحمدلله الذي تغير عضو القياده والذي كان محافظا في تللك المحافظه التى فيها المؤسسه والان بعد ان تغيرت القياده القطريه وتغير الرفاق الذين كانوا مظله تحمي معظم المدراء العامين في المحافظات اعتقد ان ورقة التوت قد سقطت واعتقد بانه من اللازم البدء في تغيير المدراء وخاصة الذين يملكون ميزة امر الصرف وكلنا امل بالتغيير حتى لا تتكرس ثقافه خاطئه تتمثل بالقول الذي يدور حاليا باوساط الكثيرين ولا اخفيه عليكم...المدراء العاميين يسرقون ويرتشون ويدافعون عن الشكاوي والتقارير بالمال وهم مثبتين حالهم فوق بالقياده في ناس حاميتهم...نتمنى ان لا تتكرس هذه الفكره لكي لا يفكر الغير باتباع نفس الاسلوب..واذهبو وشاهدو المدراء العاميين والفرعيين في كل محافظه كيف كان وضعهم المادي قبل استلام المنصب وكيف اصبحو الان..والله ياجماعة الناس عم تحكي وتقول معقول هالدوله ماهي شايفه هذول؟؟؟

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية