هو غير مخصص لمعالجة البشر أو الحيوانات وإنما للدمى المعطوبة التي تحملها إليه مختلف العائلات ، انه المشفى الموجود في العاصمة البرتغالية لشبونة والتي عرضت قناة الحياة في برنامجها (الحياة ألوان) كيفية قيام الأطباء الموجودين فيه بتركيب وترميم وتجميل أعضاء مختلف العرائس المحمولة إليه..
ألا يدعونا هذا الخبر بمحتواه العصري للاشمئزاز مما اقترفه ذاك السفاح المصري..انه الطبيب الذي تابعنا على قناة المحور محاكمته وبسبب قيامه بقتل وتقطيع وحرق وتوزيع أشلاء تاجر اقتاده بالحيلة إلى عيادته!
شطرتها نصفين
يبدو أن الفنان عاصي الحلاني ونظرا لتعداد الفنون الطربية قرر الانضمام إلى نجوم الصف الطامع برضى الفضائيات، وإلا ما معنى ألا يظهر في أغنيته الأخيرة أحلى الأوقات إلا بعد أن تضاف إليه إحدى الحسناوات وبطريقة بدت فيها مبتكرة لاشكل واضح لها ولا ملامح وكأنها نكرة..
فهل رأيتم موضة التنافس العصرية تلك التي ركبت لتلك الحسناء جناحين وأسقطتها من السماء لتصطدم بالأغنية فتفقدها توازنها وتشطر مكانتها نصفين.