وقال وزير الصناعة خلال جولته امس التي شملت ايضاً مصانع مجموعة الرسالة للألبان بريف دمشق أن وزارة الصناعة لم تتأخر في اجراء التحاليل واعطاء النتائج فور صدورها وأضاف أن زيارته ليس هدفها اعطاء صك براءة أو عدم اعطاء هذا الصك للشركة فهي بحد ذاتها تعطي لنفسها صك البراءة وما رأيناه يثبت براءة هذه الشركة مما نسب اليها.
وبين أن جولته تأتي ضمن توجه الحكومة والوزارة للوقوف على المشكلات التي تعاني منها الصناعة الوطنية ولتقديم الدعم المعنوي لها والوقوف على مشاكل هذه الشركات ومحاولة حلها وايجاد الحلول المناسبة.
واشار الجوني الى التقنيات الحديثة والمتطورة المستخدمة في تتبع اصول الاختبارات بدءاً من المواد الأولية الى المنتج النهائي وتحقق شروط سلامة الغذاء وشروط منظمة الصحة العالمية وبالتالي تقديم منتج بمواصفات عالية للمستهلك السوري مؤكداً حرص الحكومة و الوزارة على هذا الامر وتشجيعها دائماً لمثل هذه الصناعات ودعمها لتحقيق مزيد من التطور والتوسع.
وأكد أن اي منتج صناعي يحصل على شارة المطابقة من هيئة المواصفات والمقاييس السورية لا يحق لأي جهة رقابية حق التدخل بهذا المنتج.
ولفت الى وجود لجنة تدرس امكانية تخفيض الرسوم الجمركية على أي مادة أولية تدخل في الصناعة في حال كانت مرتفعة.
من جهته اشار رئيس اتحاد غرف الصناعة عماد غريواتي الى سرعة تجاوب وزارة الصناعة وتفاعلها مع أزمة الشركة التقنية للصناعات الغذائية الى تجاوب اتحاد غرف الصناعة والاسراع بمساعدة الشركة على معالجة ازمتها.
ودعا صناعيي القطاع الغذائي لاقامة ندوة بالتعاون مع وزارة الصناعة لبحث مشاكل هذ القطاع ورفع المقترحات اللازمة الى الجهات المعنية.
من جهته احتج رئيس لجنة الصناعات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها عصام زمريق على تعدد الجهات الوصائية المراقبة للمنتجات الغذائية آملا أن يتم معالجة هذا الامر من خلال صدور قانون هيئة الرقابة على الغذاء.