(الثورة) التقت عيّنة من هؤلاء الشعراء السوريين واختارت بعضاً من نتاجهم الأدبي الجميل.
يقول الشاعر زكريا مصاص من سكان محافظة حلب عن الإرهاب والإرهابيين:
أدمى البراءة والجمال جهالة
وأقام في أرض السلام حرابا
تخذوا من التضليل ثورة أمة
وسقوا محافل أهلنا أنخابا
لم يقرؤوا التاريخ سمحاً مثلنا
فغدوا له من مارق كذابا
ويقول الشاعر امطانيوس نفاع عن صد الجيش العربي السوري لهؤلاء المرتزقة:
مشى يعلم الإرهاب درساً
عميقاً في ميادين القتال
لنا جيش على الإرهاب نار
وفي السلم حمام في الأعالي
ويقول الشاعر الدكتور أحمد محمد ياسين أحمد واصفاً ما يحققه جيشنا الباسل من نصر:
بشائر تملأ الدنيا جمالا
زهت كالشمس ساطعة جلالا
تعم جموع سورية احتفاء
بنصر الله جلل واستطالا
تبارك قائد الشام المفدى
وحامي عرينها الأسد الربالا
من جهته الشاعر محمد حمدان في قصيدته (هنا دمشق) يقول:
هنا دمشق.. هنا التاريخ والقدر
هنا الكلام.. هنا الأنغام والوتر
هنا النجوم هوت.. ما ضلّ صاحبها
وتسجد الشمس والأفلاك والقمر
هنا الصليب هلال والهلال هنا
مهد إلى قبلة الإسراء يعتمر
ويقول الشاعر محي الدين محمد في إحدى قصائده أيضاً:
يا شام إني مثقل بتوددي
لا وهج في الاسرار إن لم تسكبي
كفّ الشآم على الذرا متوسد
وجّهت يومي نحوه فترحبي
سيعيدنا الحلم البعيد سوافراً
بيت النجوم وسادة للمتعب
أما الشاعرة أحلام غانم فتقول في قصيدتها (أسد العلا بشار):
هذا المقاوم لا يخون سلاحه
أبداً وإن عصفت به الاقدار
جئنا نلوّح في المدى ببحورنا
فرَحاً، كأن بحورنا طيّار
هكذا كان شعراء سورية وما يزالون الجنود الاوفياء للحق والوطن والعدل والسلام والمحبة.