وقال بري علينا أن نتوقف أمام ما يجري ونتساءل لمصلحة من كل ما يجري ونحتاج إلى وقفة نحفظ فيها الدين الإسلامي من محاولات تحويله إلى دين القتل والذبح والتهجير بدلا من دين المحبة والتسامح والألفة منبها إلى أن الإسلام يتعرض للتشويه في كل عملية إجرام وقتل وخطف وتهجير .
واعتبر أن كل من لا يقف في وجه هذه الهجمة هو شريك بما يجري ؛مشيرا إلى أن الوطن العربي يمر بظروف خطيرة لذا يتطلب من الجميع الوقوف وقفة جادة وجدية ونتساءل فيها لمصلحة من كل ما يجري مؤكداً على ضرورة أن نعيد للإسلام موقعه وكرامته وقيمته ولأمتنا وشعوبنا روح المحبة والتعاون لأن دون ذلك لن نجد بلدا من البلدان إلا وانتقلت النيران واشتعلت في داخله.
من جانب آخر حذر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان من محاولات التحريض على الفتنة في لبنان والمنطقة مطالبا بحماية لبنان من خلال الخيار السلمي والفعل الأمني والشراكة الوطنية الكاملة لافتاً الى أن فتح لبنان على لعبة الأمم سيحول لبنان إلى ملعب للأمم التي تجيد تصفية حساباتها على الطريقة الأمنية والفتن المذهبية والعرقية مشددا على ضرورة حفظ مشروع الدولة الضامنة للجميع.
واعتبر قبلان أن لبنان بحاجة الى رئيس جمهورية وحكومة شراكة تتمكن من تجاوز المرحلة الاستثنائية وأجهزة أمنية قادرة على المبادرة والمباغتة وقطع رأس الفتنة كما حصل في الروشة وغيرها.
بدوره وخلال حفل تأبيني أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن سورية نجحت في التصدي للمؤامرة التي حيكت ضدها وحققت انجازا كبيرا عبر مواجهة الإرهاب التكفيري الذي يستهدف المنطقة.
وقال إن هناك تآمرا على سورية لأنها المساحة الجغرافية التي تدعم المقاومة وتواجه المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يستهدف إخضاع المنطقة العربية تحت إرادة القوى الكبرى لكن سورية تصدت له وأثبتت وجودها
من جانبه نوه عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية اللبنانية في مواجهة الإرهاب والإجرام والتي تمكنت أيضا من كشف المتآمرين الإرهابيين مؤخرا.