تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


البطريرك يازجي: سورية لم تألف لغة الدمار والإرهاب ولم تعرف امتهاناً للدين يوماً

بيروت
الثورة
الصفحة الاولى
الإثنين 30-6-2014
توجه البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس بالصلاة من أجل أن يحل السلام في سورية وذلك خلال احتفال جرى أمس بمناسبة عيد القديسين بطرس وبولس مؤسسي الكرسي الانطاكي وفي ختام أعمال المؤتمر الانطاكي الذي حمل عنوان الوحدة الانطاكية00أبعادها ومستلزماتها.

وقال البطريرك يازجي في عظته خلال القداس الالهي الحاشد الذي جمع ما يقارب الخمسة آلاف شخص على أرض ملعب الزاخم في جامعة البلمند بلبنان.. ان سورية تاقت إلى صوت التعقل والاعتدال ولم تألف لغة الدمار والإرهاب وعرفت أمانا تفتقده الان كما عرفت استقرارا وعلمنة واحتراما للاديان ولم تعرف يوما مثل هذا التكفير الذي يري في الآخر مناقضا.‏

وأضاف:لقد عرفت سورية دوماً شيوخاً ومطارنة تحت سقف الوطن ولم تعرف امتهانا للدين ولا قتلا للكهنة ولا خطفا للمطارنة..اليس من حقنا أن نتوق إلى أيام سلامها وأن نؤكد دوما أن كل الصعاب تمحوها كلمة حوار صادق وتذيبها لقيا الآخر..أوليس من حقنا أن نعتد بأخوة مسيحية اسلامية كانت وباقية وستبقى رغم كل كبوات التاريخ ورغم كل ما يساق من ايديولوجيات متطرفة خصوصا في أيامنا الحاضرة..نقولها ومن جديد.. سورية غصن زيتون ولن ييبس زيتون سلامها.‏

وتابع..صلاتنا من أجل العراق ومصر وفلسطين ومن أجل كل بقعة من هذا المشرق ومن هذا العالم الذي يتوق إلى سلام وعيش كريم موضحا ان خطف الناس ومنهم المطرانان بولس ويوحنا والكهنة والصمت الدولي المطبق تجاه قضيتهم وقضيتنا هو وصمة عار في جبين كل من تسوغ له نفسه التشدق بحقوق الانسان زورا وبهتانا.‏

وأكد البطريرك يازجي أن الحوار والتلاقي الداخلي هما الكفيلان بترسيخ الاستقرار في لبنان لافتا إلى أن فراغ الرئاسة فيه يعطل دور المؤسسات المؤتمنة على خدمة المواطن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية