الدراسة تكشف ارتباط ممارسة الرياضات المختلفة كالايروبيك والجري بتحسن الذاكرة والتعلم، مشيرة إلى أن الرياضة تستطيع أيضاً إبطاء تدهور القدرات العقلية التي تصيب الإنسان لدى تقدمه في العمر وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
كما أوضحت دراسة أخرى، أن ممارسة الرياضة البدنية، وخاصةً بعد الإصابة بجلطة المخ، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بجلطة أخرى، وذلك لأن النشاط البدني يقلّل نسبة الدهون في الدم، ويحسّن النشاط المنتظم أيضاً في وظائف الأطراف المعاقة ويقلل تقلص العضلات.
وأكد الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية قبل وبعد الإصابة بجلطات المخ، يمكن أن تحد من تأثيرها وتعجل بالشفاء خلال فترة النقاهة.
وأشار هانز كريستوف دينر متحدث باسم الرابطة الألمانية لطب الأعصاب في نويس، إلى أن العديد من التمارين الرياضية الأخرى، يمكن أيضاً أن تسرع من الشفاء بالإصابة بجلطة المخ.
وفي نفس الصدد، توصل أطباء أمريكيون إلى أن الجرى قد يكون له تأثير إيجابي ويساعد على الحماية من التهاب المفاصل.
وأشارت الدراسة إلى أن ظهور مشاكل المفاصل مثل الغضروف أو الالتهابات قد يعود الى أمور أخرى وفى مقدمتها السمنة التي تضغط على عظام الركبتين، وفى هذا السياق فإن الجري وكذلك الرياضات الأخرى يكون لها أثر كبير في الحد من زيادة الوزن.