الكلام الأولي عن أول خسارة تجرعها فريق الجيش وصيف النسخة الماضية كان لها أسبابها المنطقية من وجهة نظر أصحابها فماذا قالوا عنها وعن مستوى الجيش المتقلب وما تأثيراتها وانعكاساتها على مشوار الفريق في القادم من الأيام:
عماد عثمان مدرب الفريق الذي استوعب درس الخسارة الأول أكد للثورة أن أول أسبابها أن اللاعب المحترف الذي تعاقد معه أول الموسم ترك الفريق بعد يومين من بداية الموسم والمحترف الآخر لم يتأقلم بعد مع الفريق ويبدو أن مستواه أقل من مستوى لاعبينا.
أما ثاني الأسباب بنظر عثمان فتمحور بلعنة الإصابة التي أرهقت فريقه كثيراً وخاصة غياب رضوان حسب الله منذ بداية الموسم كذلك صانع الألعاب فاتشيه نعلبنديان الذي خاض أغلب لقاءاته وهو مصاب وفي نهاية كلامه أكد أن هذه الخسارة ليست نهاية العالم لأن الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه وهي صدمة كان الفريق بحاجة إليها ليبادر إلى رفع مستواه لافتاً إلى أنه لم يعد في الدوري السوري أي فريق ضعيفاً فجميع الفرق تملك لاعبين محترفين.
ومن جهة المدير الفني للفريق السيد أبي دوجي أبدى أسفه الشديد لمستوى الفريق قائلاً: إن الفريق لم يكن بمستوى أدائه الطبيعي وخاصة لاعبه المحترف كريس فارنيت الذي لم يقدم العرض والمستوى المطلوبين منه ويبدو أنه بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم والدخول بأجواء الفريق لافتاً النظر إلى أن إدارة الفريق ستصبر عليه أسبوعين أو سيتم استبداله.
أما فيما يخص الحالة المادية للفريق فأكد الدوجي أن فريقه ينعم باستقرار على هذا الصعيد وإدارة النادي تقدم للفريق كل متطلباته في هذا المجال، وعن الفترة القادمة أكد الدوجي أنها ستكون مغايرة عما قدمه الفريق في المرحلة الماضية وخصوصاً أمام الوثبة والجميع مصمم على نسيان هذه الخسارة وطوي صفحتها نهائياً والتفكير بما هو قادم وآتٍ.
أما الغائب الأكبر عن صفوف سلة الجيش بداعي الإصابة والتي رافقته منذ بداية الموسم الكابتن رضوان حسب الله فاعتبر أن الخسارة مع الوثبة وقعت بسبب عدم اعتياد الفريق على خوض لقاءاته على أرض صالة الوحدة ولو لعب المباراة في صالة الفيحاء لكان للنتيجة شأن آخر وبشأن عودته للعب أكد الحسب الله أنه سيخوض مباراة الجيش مع اليرموك بحلب والتي ستكون أول ظهور له في هذا الموسم مشراً إلى أن اكتمال صفوف الفريق وانسجام اللاعب المحترف معه سيضعان سلة الجيش على الطريق الصحيح كما أشار إلى أن الفريق بانتظار لاعب أجنبي اخر سيتواجد مع الفريق يوم غد أو بعد غد.