|
|
كــروبي يعتـرف برئــاسة أحمــدي نجــاد لإيــران سانا-وكالات-الثورة وقال كروبي في تصريح لوكالة فارس ان انتقاداتي ما زالت قائمة ولكنني اعترف أيضاً برئيس الجمهورية. يذكر أن مهدي كروبي ومير حسين موسوي قد خسرا الانتخابات الرئاسية الايرانية قبل ثمانية أشهر وشككا في نزاهة نتائج تلك الانتخابات التي فاز بها الرئيس محمود أحمدي نجاد. واتهم العديد من المسؤولين الايرانيين كروبي بالتضليل واعطاء حجج للحكومات الاجنبية التي استغلت أحداث الشغب التي أعقبت الانتخابات لمصالحها وحاولت من خلالها زعزعة الاستقرار والأمن في ايران. من جهة اخرى بحث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في طهران امس العلاقات الثنائية بين ايران وموريتانيا وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. واشار احمدي نجاد خلال اللقاء الى الروابط القوية التي تجمع بين البلدين منوها بمواقف موريتانيا الداعمة لايران في الاوساط والمحافل الدولية. ودعا احمدي نجاد الى التعاون والتحرك لاصلاح الوضع الذي تعانيه شعوب المنطقة وضرورة التصدي للاعتداءات الاسرائيلية ودعم الشعب الفلسطيني. ونوه الرئيس الايراني بقطع موريتانيا علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل عقب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. بدوره اكد الرئيس الموريتاني امكانية تعزيز العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية مع ايران خدمة لمصالح شعبي البلدين والمنطقة مشيرا الى ان الامم المتحدة ومجلس الامن وباقي المؤسسات الدولية اصبحت في متناول اشخاص يستخدمونها ضد الدول الضعيفة. من جهة ثانية قال أحمد الهارون وزير التجارة والصناعة الكويتي أمس إن العلاقات التجارية بين ايران والكويت في نمو متزايد لكنها لا تزال دون مستوى الطموح ما يوجب على الطرفين بذل المزيد من الجهود لتعزيز وتنمية هذه العلاقات. ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن الهارون قوله بعد لقائه علي اغا محمدي النائب الأول للرئيس الايراني ان الحكومة الكويتية تسير بخطا جادة نحو ازالة جميع معوقات انسياب السلع التجارية بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما مضيفاً ان الروابط والقواسم المشتركة بين البلدين كثيرة ما يشجع على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما بما يعود بالنفع على البلدين.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
