في حين ألغت هيئة المساءلة والعدالة العراقية قرار ابعاد 59 مرشحاً كانت قد استبعدتهم من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
فقد قتل 36 شخصاً على الاقل واصيب 70 آخرون اثر انفجار ثلاث سيارات مفخخة وسط بغداد وغربها.
ونقلت رويترز عن قاسم الموسوي المتحدث باسم خطة أمن بغداد قوله ان الانفجار الأول وقع قرب فندق شيراتون في شارع ابو نواس بينما وقع الثاني قرب فندق بابل الذي تستخدمه الحكومة العراقية أحياناً لعقد اجتماعاتها على حين وقع الانفجار الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية.
وفي هجوم آخر نقلت ا ف ب عن المصادر في الشرطة العراقية ان مجهولين اقدموا على قتل امرأتين طعنا في حي السكر شمال المدينة فيما اطلق مسلحون النار على احد الاشخاص في حي النور شرق المدينة فأردوه قتيلا قبل ان يلوذوا بالفرار.
كما اكدت المصادر مقتل شخص باطلاق النار عليه في حي اليرموك غرب الموصل بينما قتل شخصان آخران على يد مسلحين في المدينة الصناعية غرب الموصل اضافة الى مقتل احد الاشخاص في وادي حجر جنوب المدينة.
من جهة اخرى قال علي اللامي مدير هيئة المساءلة والعدالة العراقية لوكالة فرنس برس ان هيئة برلمانية شرعت في العمل وفق تفويض من النواب للتدقيق ومراجعة اسماء المشمولين بقرار هيئة المساءلة والعدالة بخصوص تشابه الاسماء واختلاف البيانات مثل الميلاد أو مسقط الرأس.
واضاف اللامي ان هذه الهيئة استقبلت 150 طلباً اعتراضياً ومن خلال المراجعة تم اكتشاف عدم تطابق المعلومات لعدد من المشمولين بالقرار لذلك قررت قبول اعتراضات 59 مرشحاً.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة استبعدت 517 مرشحاً من المشاركة في الانتخابات وتأكد بقاء 458 مرشحاً مشمولين بقرار المساءلة والعدالة حتى الان حيث يحق لهم التوجه الى هيئة التمييز لتقديم اعتراضاتهم.
يشار الى ان هناك نحو 6500 مرشح للانتخابات من المنتسبين الى 86 حزباً و12 ائتلافاً ومستقلين.
يأتي ذلك بينما اعلن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية تنفيذ حكم الاعدام بوزير الدفاع الأسبق علي حسن المجيد.
ونقلت ا ف ب عن الدباغ قوله ان تنفيذ حكم الاعدام تم بحضور عدد محدود من الهيئة المكلفة هذا الأمر وقاض ومدع عام وطبيب.