على صعيد آخر.. فقد وصل إلى قسم إسعاف الأطفال في ذات المشفى الطفل أنس يوسف شخاشيرو الصف السابع مع أخيه الذي أصابه في رجله أثناء لعبه في ألعاب الزينة المعلقة على البراد ومن شدة خوفه من أهله لم يخبر بإصابة شقيقه أحداً ، ما أدى إلى تجرثم قدم رجل شقيقه اليمنى فأسعف مؤخراً إلى مشفى دمشق حيث تم تطهير الجرح وإجراء صورة شعاعية للقدم وقدم للطفل الدواء والضماد وتخرج بحالة جيدة في ذات اليوم..
راحت السكرة
وجاءت الفكرة..
بينما كان ماهر تيناوي 46 سنة ومازن شعال 23 سنة واقفين عند السادسة صباحاً على الرصيف في حي كفر بطنا، وإذ بسيارة فان سياحية يقودها/4/ فتيان مراهقين طائشين تضربهما بعد أن ضرب هذا الفان سيارة كانت واقفة ماأدى إلى دفع المواطنين وإصابتهما إصابة بليغة تم إلقاء القبض على أحد هؤلاء الفتيان الذي اعترف في مخفر شرطة كفر بطنا بأنه كان عائداً مع (الشلّة) من الكازينو ولم يشعروا إلا والفان يجنح بهم ليصدم المارة...
أسعف المصابان إلى مشفى دمشق حيث تبين إصابتهما برضوض متنوعة في الظهر والحوض وأمشاط القدم...ولايزال البحث جارياً عن سائق الفان ورفاقه الآخرين...
طفل يتناول منوِّماً
في ذات الوقت وصل إلى مشفى دمشق الطفل مجد ادلبي العمر 3 سنوات إثر تناوله علبة كاملة من شراب مادة الميدرالين المنومة فأسعفه على الفور ذووه إلى أقرب مشفى حيث وصل إلى قسم اسعاف دمشق وهو في حالة من تدني الوعي والميل الشديد إلى النوم وبعد استشارة مركز السموم ضمن المشفى تم إعطاء الطفل السوائل الوريدية ومادة الفحم الفعال ووضع تحت المراقبة المشددة لمدة ست ساعات.
تم تقييم العلامات الحيوية للطفل بعدها وتبين أنه أصبح بحالة جيدة وتخرج بنفس اليوم.
وآخر بذور الخروع
أما الطفل أحمد عقلة العمر 7 سنوات من مخيم اليرموك فقد تناول كمية كبيرة من بذور الخروع فأسعف إلى مشفى دمشق ليتم قبوله في قسم اسعاف الأطفال وسارع الطاقم الطبي بإدارة الدكتور عبد الله المصري إلى غسيل معدة الطفل على الوجه الأكمل وأعطي مادة الفحم الفعال المضادة للسموم وتمت مراقبته ليتخرج بعدها على مسؤولية الأهل.
الدكتور عبد الله المصري ينصح جميع الأهالي بضرورة الانتباه إلى أطفالهم ورفع صيدلية البيت بعيداً عن متناولهم حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات مستقبلاً.
وبلاطة هرست أصابع طفل لم يتجاوز السنتين!!
تعرض الطفل محمد عمر الحجي العمر سنتان ونصف السنة إلى هرس أصابع يده الوسطى والخنصر في منطقة الحسينية، حيث كان يلعب أمام باب منزل والديه وعندما رأى الجيران يضعون بعض البلاط على أرض الشارع دبت فيه النخوة والحمية فسارع لمشاركتهم في هذا العمل، ما أدى لوقوع بلاطة على يده اليسرى ما أدى لهرس أصابعه.. بادر والد الصغير إلى إسعافه لمشفى دمشق حيث أجريت له صورة أشعة ووضع له مثبت خشب خافض لسان وتم تلزيق وضم الاصبعين وأعطي دواء التهاب ومسكن آلام وتخرج بنفس اليوم ربما ليعمل بالفاعل(بلّاط)...