مثل الذئاب...؟!
أي مأوى لتسكنكَ الحياة... ؟!
وأنتَ من الرغبات...
تُشذِّبُ شهوتكَ في بقايا الكؤوس...
كيف لك أن تُجرِّحَ الغيم..؟!
عارياً مع هطول غائب
على شرفاتك.. خمُّر السنين
وعشق اليقظة
سكون خامدْ..
تحت إبط الريح
ووجع الطريقْ..
ذائبٌ بالعناق على دمعة خاسرهْ..
بصماتٍ من ثلجٍ هَرِمهْ...
في نقاوة الضباب
وأنت... من يَهِبُ نقاوةَ الفجرِ
في خريف دمي
لك... أوجاع المخاض..
وزئير أوراق الجداول...
تشعل فوق ضفة الخواء...
صحراء...
تقدم ملعباً بلا عشب...
ينسكب بفيض في سدرة المنتهى
إذاً... هذا البياض
إلى أين يمشي بنا كالطفل...؟
وقميصُ السقوط... كفٌّ...
تتطاير...
كحمائم حائرهْ...
***
بعيداً... ! في اليدين جرح الراحلين
وللمكان الأنيق...
خبز الضياع...
من يتحسس..؟!
قوقعة مرمية للطيور..
أو يمرر عنق الريحِ..
لقصيدةِ المقصلهْ
محفوظة في الدفاتر تلك الأوطان
تشع من رحم القيامهْ...
إلى جسد التراب...!
وهي تنبت أحلى الدم
بين البَيلسانِ
في تسابيح الكبرياء..