بهدف الاطلاع على منهج المعهد وتجربته المسرحية و آلية التدريس فيه, وقد أبدت إعجابها بكوادر المعهد وطلبته وديناميكيته ومواكبته لمستجدات الحركة المسرحية..
وقد تمخض عن هذه الزيارة رغبة المعهد الدانماركي في إيفاد مجموعة من طلبته للإفادة من التجربة السورية..
تعتبر هذه الدعوة الأولى من نوعها في تاريخ المعهد العالي للفنون المسرحية الذي اعتاد إيفاد طلبته للخارج, والأولى من نوعها على مستوى المعاهد العربية المسرحية بمجملها..
وهذا إن دل على شيء, إنما يدل على النهضة النوعية والسمعة الحسنة التي حصدها المعهد العالي خلال مسيرته في رفد الحركة المسرحية السورية بالكوادر الجيدة.