تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ذكريات في الفن...رد على تعليق

فنون
الأربعاء 20-1-2010
عادل أبو شنب

الشكر للقارئ السيد سليم عماري الذي أعلمني ما كنت اجهل عن قصيدة بدر الدين الحامد التي غناها الكبير صباح, وسمعتها منه,

بأن الذي لحنها هو المرحوم نعسان الحريري, وأن أول من غناها هو المطرب سري طنبورجي, فلم أكن اعلم هذا, وان كنت اعرف أن المطرب الكبير المرحوم سري طنبورجي هو من أوائل الذين صنفتهم إذاعة دمشق, عند تأسيسها كمطرب معتمد, حتى وإن كانت له مهنة أخرى, فهذا التوثيق يضيف إلى توثيقي للأغنية, القصيدة باسم الملحن, وإن لم يعرف عنه أنه لحن الكثير وربما هو لحنه الأول والأخير, واسم أول من غناها, فأشكره مرة ثانية على هذا التوثيق الجميل.‏

إن زاوية ذكريات في الفن لا تستهدف التوثيق, على كل حال, فهي مجرد ذكريات مررت بها وعلقت بي, ولهذا فإن القصيدة التي ألفها المرحوم الشاعر بدر الدين الحامد, حسبها أنها رأت النور في ذكرياتي,؟ ولا يضيرني ألا اعرف أن سري طنبورجي هو الذي غناها, وان نعسان الحريري الذي تربطني بأسرته معرفة قد لحنها, ما دام قد غناها, كما فهمت من الأستاذ المرحوم أحمد الجندي, المطرب صباح فخري, مد الله في عمره ولو أنني قلت إن هذه القصيدة هو ملحنها فهذا خطأ, يعود إلى شهرته أكثر من شهرة سري طنبورجي ملحن القصيدة ومغنيها،كما هو شائع وهو من الذكريات فهذا لا يغير من إنها شعر لبدر الدين الحامد.‏

إن سري طنبورجي هو صاحب صوت جميل, وله بعض الأغنيات, في أرشيف الإذاعة, إذا كانت قد بقيت ولم يكن يعيش من صوته الجميل فقد كان صاحب مهنة أخرى, يعيش منها, مثله مثل عدد من مطربي زمان. الإذاعة الأول, وهم الذين اقبلوا على الغناء في الإذاعة باندفاع وطني لإثراء الأغنية المحلية, وتثبيت وجودها أولا, وكهوية ثانيا, وهكذا فإنني سأضيف إلى ذكرياتي القديمة أن المرحوم الحريري هو الملحن وان سري طنبورجي هو أول من غناها, وليس المرحوم أحمد الجندي كان موجودا بيننا الآن, ليعرف هذه المعلومة الجديدة, حول قصيدة بدر الدين الحامد, التي هي ادخل في الفولكلور, ومن حق المطربين أن يغنوها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية