تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عبد الحكيم قطيفان... أتمنـــى مشـــروعاً درامـــياً لــه علاقــة بعصــر النهضـــة

فنون
الأربعاء 20-1-2010
نجلاء دنورة

وجه بارز في الدراما السورية خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ، ويعتبر ورقة رابحة لمجرد دخوله إلى العمل فقد أبدع في تأدية مختلف الأدوار مع قدرة عالية على ترك لمساته الخاصة المحببة لدى الجمهور ،

فأسلوبه المميز وحضوره الطاغي وأناقته كلها عناصر ميّزت إطلالته على الشاشتين الكبيرة والصغيرة وعلى خشبة المسرح ليبرز ما يملك من موهبة وثقافة وأداء .. مع الفنان عبد الحكيم قطيفان أجرينا الحوار التالي :‏

 ما جديدك ؟‏

أشارك في مسلسل (ما ملكت أيمانكم) النص للدكتورة هالة دياب وهو من إخراج نجدت انزور . وأشارك أيضاً في عمل بعنوان (البقعة السوداء) إخراج رضوان المحاميد وتأليف خلدون قتلان وفي مسلسل(رايات الحق) أجسد شخصية العباس بن عبد المطلب عم الرسول (ص).‏

 لماذا لديك رغبة بتجسيد الشخصيات التاريخية التي تميزت بوطنيتها ؟‏

هذا الموضوع يرجع للمخرجين فهم يجدون بان هذا الممثل يصلح لان يكون قائد ثورة أو وزيراً أو.. فقد جسدت شخصية سلطان باشا الأطرش والملك فيصل وعدنان المالكي ويبدو أن المخرجين يجدون في شخصيتي الملامح المناسبة لتجسيد هذا النوع من الأدوار وهم يركزون على الملامح الخارجية في هذا الموضوع ، لكن هناك الكثير من الأعمال التاريخية التي اعتذرت عنها لان التاريخ لا يقدم كتاريخ بل كايديولوجيا وهذه الأعمال تولف أحياناً بشكل لا يكون فيها أمانة للتاريخ .‏

 ما المشروع الذي تطمح إلى تحقيقه ؟‏

في الموسم الرمضاني الماضي لم أقدم شيئاً باستثناء مساهمة بسيطة في مسلسل (شتاء ساخن) وجرت العادة أن يكون لي في كل عام عمل وفي هذا العام أتمنى أن أقدم شيئاً من خلال المسلسلات التي أشارك فيها ، لكن لكل شخص مشروعه الخاص ، وأتمنى أن يكون لدي مشروع درامي له علاقة بمثقفي وعلماء عصر النهضة الذين كانوا في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وهؤلاء قدموا للمنطقة ثقافتهم وابداعهم وباعتقادي أنهم لم ينصفوا واتمنى ان تقف الدراما يوما ما لتنصفهم .‏

 كثيراً ما قيل ان الشكل الحسن يخدم الممثلات فهل لهذا الأمر دور عند الممثل ؟‏

كما أن وسامة الرجل تلعب دوراً في هذا الموضوع كذلك دمامته ، فهناك الكثير من ممثلي الكوميديا وصلوا للنجومية لان هناك دمامة او خللاً في الشكل فاحيانا تكون الوسامة نعمة وأحيانا أخرى تكون الدمامة نعمة فالموضوع له علاقة بالشخص نفسه وكيفية تمكنه من توظيف هذه الحالة بالشكل الصحيح . وبالنسبة إلي فهذه الحالة خدمتني بلحظات وضرتني بلحظات اخرى لانه الى حد كبير اخذ المخرجون يضعونني بقالب معين فلم اعد اجسد سوى الشخصيات الاعتبارية (وزير ، سفير ، رجل أعمال..) لدرجة أنني مللت من تجسيدها وبالنهاية انا ممثل ولست حالة دبلوماسية وهناك ما أستطيع أن أقدمه .‏

 على الرغم من تقديمك لاعمال مهمة في التلفزيون والمسرح والسينما الا ان الشهرة التي وصلت إليها الآن جاءت متأخرة ؟‏

بعد تخرجي من المعهد انقطعت لمدة عشر سنوات وعندما عدت بدأت من الصفر وكان ذلك في عام/1992/ وفي هذه الفترة كان زملائي قد وصلوا الى النجومية ، عدا عن ذلك لكل شخص بنية اخلاقية معينة وبكل بساطة يوجد معايير لا تتناسب مع شخصيتي لأقفز قفزات كبيرة وانا مقتنع بأنه من المهم ان اعمل خطوة خطوة وبالنتيجة وصلت الى مرحلة مهمة جداً وكونت جماهيرية تحترمني وكنت حريصاً لان أصل إلى هذا .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية