تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حبر و طقوس... غالية قباني : أكتب حين يكون بيتي مرتباً وأسمع الموسيقا الكلاسيكية

كتب
الأربعاء 20-1-2010
 عن أوقات الكتابة التي تفضلينها ؟

  افضّل عادة اوقات النهار، اشعر اني اشرق مع الشمس واغيب معها رغم اني لا اصحو مبكرا جدا. اما بعد التاسعة مساء «أغرب» واميل الى فعل اسهل، مثل القراءة، او الدردشة مع احد قريب مني، او مشاهدة فيلم جميل.‏

 هل هناك طقس خاص تصرين عليه قبل الكتابة أو بعدها؟‏

  يجب ان يكون البيت من حولي مرتباً في حدّه المتوسط. الفوضى تتسلل الى روحي وتشوش على ذهني. اعتقد انها ترسل لي بذبذبات سلبية تذكرني بانها تحتاج الى تنظيم. ايضا اشرب المشروبات الساخنة بين حين وآخر، «انقنق» شكولولاته او غيرها. كأن عملية الاكل والشراب توصلني بالحياة الفعلية، كي لا استغرق كثيرا في الحيوات الافتراضية لمن اكتب عنهم.‏

 أغانيك المفضلة صباحا؟‏

  اي موسيقى لا تشوش علي بكلماتها او صخبها. اميل الى الموسيقى الكلاسيك الخفيفة، خصوصا السوناتات وكونشرتو البيانو. الجاز يمدني بحيوية ايضا.‏

 المطرب الذي تحبين سماعه ليلا؟‏

  الغناء القديم على تعدده، من مصر، من سورية، من العراق. احب الموسيقى الاندلسية من بلاد المغرب وشمال افريقيا. احب فيروز، احب الاستماع الى موسيقى المطورين الجدد في العود، مثل انور ابراهيم من تونس. لكني لا استمع للغناء الشرقي الا بوجود الاصحاب، كي لا اقع في شباك الحنين المرضي الذي يجعلني حزينة.‏

 موسيقى تلهمك الكتابة؟‏

  القراءة تحرضني فقط هي التي تحرضني عليها. النص الجميل يستفز ذهني وخيالي نحو رحلة الابداع.‏

 الفصل الذي ينشط فيه قلمك :شتاء, صيف, ربيع, أم خريف؟‏

  كلها ما عدا الصيف. خصوصا صيف اوروبا الذي ياتي قصيرا وبعد «كنكنة» طويلة بسبب الجو البارد. انه فصل يدعو البشر الى التسلل من الداخل نحو اللهو والعبث في الهواء الطلق، وهو ما تحتاجه البشرية من وقت لآخر،‏

 روايتك المفضلة, التي لا تغادر رفوف مكتبتك؟‏

نادرا ما اعود الى رواية بعد قراءتها، مهما احببتها ومهما قلت اني ساقرأها مرة اخرى.‏

 الكتاب الذي تعتبرينه أهم ما قرأت؟‏

  لا يمكن اعطاء هذه الصفة على كتاب واحد. انما يمكن ان اشير مثلا الى كتاب للدكتور صادق جلال الدين العظم، الذي اثر عليّ في بداية وعيي اواخر السبعينات، وهو «نقد الفكر الديني»، الذي كان من اول الكتب التي اطلعت عليها وكانت مغايرة للسائد تناقش الثابت وتجادله.‏

 تفضلين استخدام القلم أم تكتبين مباشرة على «الكومبيوتر»؟‏

  على الكمبيوتر مباشرة. ولا ادري ان كانت نعمة ام نقمة تلك الاعاقة التي بت ّاعاني منها في ما يخص الكتابة بالقلم، بعد ان هجرته منذ ما يقارب الاربع عشرة سنة. للاسف ما عدت قادرة على الكتابة به اكثر من سطر واحد، ملحوظات بمعنى اصح.‏

 أوقات فراغك, العطل, الاجازات, كيف تقضينها؟‏

  ان كنت في بلد غريب، احب ان اعرف عن معالمه وتاريخه, واتحرش بالبشر، لاني مولعة بالتعرف على ناس جدد. المعالم البشرية من ضرورات السياحة ايضا. وفي المساء اقرأ. عادة ما اصطحب الكتب المؤجلة او الصفحات التي استللتها من الملاحق الثقافية، واحاول ان انهيها. وان كان السفر الى الوطن، فان لقاء الاصحاب والاهل تكون اهم تفاصيل يومي. اغرف من تلك العلاقات اكثر ما يمكنني كزوادة لفترة الوحدة في لندن. اضافة طبعا الى بعض القراءة التي احصل عليها من نتاجات دور النشر.‏

 انت من مستمعي الراديو أم من متابعي التلفزيون أم من عشاق السينما؟‏

  الراديو انيسي وانا على الكمبيوتر في غرفة المكتب. اما التلفزيون فلمتابعة اخبار العالم، حضور السينما مكلف جدا في بريطانيا اذا تم بوتيرة عالية. زيارتها نوع من المكافأة لي او لزوجي او لصديقة. على اية حال، اتابع بعض اهم الافلام المشاركة في مهرجان السينما بلندن، او غيره من مهرجانات متخصصة، احضرها بصفتي الصحفية.‏

 نجمك أو نجمتك التي ألهمتك يوما أو تابعت أخبارها دائما؟‏

  انا متحيزة الى الممثلين المخضرمين وهم كثر، مثل جين فوندا، ميريل ستريب، مايكل كين، فانيسا ردغريف. ومن الاقل خضرمة اتابع جورج كلوني، رينيه زيلويغر، غوينث بالترو، وغيرهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية