|
|
عـــيادة الأسرة طب س- زوجي المتقاعد يزعجني، فهو ما إن ترك عمله بحكم سنه القانوني، حتى بات يتدخل في كل شيء في المنزل، وفي كل صغيرة وكبيرة، لقد سلبني حريتي في أن أنام وأصحو وأنظف المنزل ساعة أشاء، وحتى وقت الغداء تغيرّ معه لذا المطلوب مني أن أطبخ في الصباح الباكر.. سعادتنا الزوجية تغيرّت.. فهو بوجوده الدائم في المنزل منع زيارة الأصدقاء والجيران عني.. فماذا أفعل؟. حسناء ن- دمشق يجيب على السؤال الدكتور نضال مسعود الاختصاصي بالأمراض العصبية والنفسية: ج- عزيزتي.. هذه أمور بديهية تحصل مع كل رجل متقاعد من عمله وجلس في المنزل، وبالتالي عليك تفهم حالته النفسية، فهو يشعر اليوم أنه عجوز وغير منتج، فكوني أكثر لطفاً معه، فالمتقاعد يصبح كثير التدخل في شؤون الزوجة وعملها، ينتقد أخطاءها وتصرفاتها، فضولي، يريد أن يعرف كل شيء، كماأنه إلى جانب ذلك طلباته كثيرة، وأعصابه متوترة على الدوام. لذاعليك بالصبر والاهتمام به، ومع الأيام سيقرر الخروج من عزلته، ويكوّن الصداقات والعلاقات التي تتناسب وسنه ووضعه الاجتماعي فاصبري عليه ولاتجرحيه، لأنه يمر بحالة نفسية سيئة ودقيقة. *** النمش س- أعاني من النمش في منطقة الوجه، مع أنني جربت أكثر من علاج، ولكن لاتوجد فائدة فما هي نصيحتك وشكراً؟. حسناء م- دمشق يجيب على السؤال الدكتورة نجوى البطل الاختصاصية بالأمراض الجلدية والتناسلية ج- النمش عبارةعن بقع بنية أوسوداء صغيرة ذات أشكال مختلفة، وتظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويزداد العدد مع التقدم بالعمر، وتظهر في جميع أنحاء الجسم، ويكثر في الوجه والعنق وظاهر اليدين بسبب التعرض للشمس والتقدم بالعمر. وعادة النمش الذي يظهر في سن مبكرة يختفي أما الذي يظهر متأخراً يصبح مزمناً، أمابالنسبة للعلاج فينصح المصاب بالاستخدام المستمر لواقيات الشمس واللجوء إلى التقشير الكيميائي المتوسط بعد تحضير المريض بكريمات التقشير والتبييض لمدة لاتقل عن أسبوعين.. كماأثبت ليزر التصبغات الجلدية فعالية جيدة لعلاج النمش، وأثبتت الدراسات أن إمكانية ظهور النمش مرة أخرى تكون عالية إذا لم يستخدم المصاب الواقي الشمسي بعد جلسات الليزر. *** الألياف الرحمية س- أعاني وجود ألياف في الرحم، هل تؤثر هذه الحالة على الخصوبة والإنجاب؟. ج ن -السويداء يجيب على السؤال الدكتور طلال علي الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم ج- الألياف هي عبارة عن كتلة حميدة تنشأ من أنسجة جدار عضلة الرحم، قد تنمو وتؤثر على «الشكل الطبيعي» للرحم، وتعاني 20 بالمئة إلى 30% من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و40 سنة هذه المشكلة.. وإذا كانت الأسباب الحقيقية لهذه الحالة غيرمعلومة،وإن كان من المرجح أنها تتعلق بهرمون »الاستروجين« الذي يفرزه المبيض يلاحظ أن مرحلة الحمل تشهد ارتفاعاً في مستوى هذا الهرمون في الدم، مايزيد حجم هذه الألياف في الرحم.. وأن مرحلة مابعد انقطاع الطمث تشهد انخفاضاً في مستوى هذا الهرمون في الدم، مايضمر حجم هذه الألياف، وتتمثل أعراض هذه المشكلة الصحية في: -غزارة الدم أثناء الدورة الشهرية مع عدم انتظامها وطول مدتها. -التبول لمرات عدّة، أو صعوبة في الخروج، نتيجة ضغط الألياف على المثانة والمستقيم. -آلام مصاحبة لوجود الألياف بسبب كبر حجمها، وغالباً ماتشعربها المريضة في أثناء الحمل والعلاقة الزوجية. -كبر حجم البطن وقد تساهم ألياف الرحم في تأخر حدوث أو منع الحمل والاخصاب، أو تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة.. من خلال تأثيرها على كفاءة بطانة الرحم، ولاتستدعي معظم حالات ألياف الرحم للعلاج، إذ يكتفي الطبيب بالفحص الدوري للمصابة، إذا كانت لاتشعر بأية أعراض أماإذا كانت هناك أعراض مؤذية ومؤثرة كتلك المذكورة آنفاً، فيتم اللجوء إلى الجراحة.. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين الألياف والعقم غير واضحة بل قد يؤدي التدخل الجراحي إلى حدوث التصاقات، قد تعقد عملية علاج العقم مستقبلاً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
