وأشار الباحثون إلى أن بحثهم يمكن أن يُحدث تغييراً جذرياً في طريقة تشخيص هذه الأمراض.. وهو ما يعني اكتشاف الأعراض وعلاجها مبكراً.
وأوضحوا أن عينات اللعاب ستساهم في توفير الوقت والمال بالنسبة للمرضى، لأنها ستعني أن المزيد من الأشخاص سيتمكنون من إجراء الاختبارات الطبية الأولية من خلال إرسال عينة من لعابهم إلى المخبر.
وقال القائمون على البحث إن تشخصياً مبكراً للأمراض سيكون له آثار إيجابية سواء على المرضى أو أنظمة الرعاية الصحية.
فبدلاً من الاضطرار إلى زيارة الطبيب، سيكون بمقدور المرضى استخدام عود من القطن للمسح داخل الفم، ثم إرسال العينّة إلى المخبر لتحليلها، فإذا ما أثبت التحليل وجود أي علامات للمرض سيتم توجيه المريض إلى الطبيب المختص.