ما قد يضرّ بأسنان الأطفال، بالإضافة إلى احتوائها على الروائح والنكهات والألوان الصناعية، التي تعطي طعم العصير أو الفاكهة، لكنها في الحقيقة لا تحتوي سوى على 5 بالمئة من الفاكهة الطبيعية فقط..
ومن العوامل الخادعة في هذه العصائر انخفاض لزوجتها، والتي توهمنا بأنها قليلة السعرات الحرارية، لكنها في الحقيقة تستوعب الكثير من السعرات الحرارية.
وإلى جانب العصائر هناك مشروبات الطاقة التي يتناولها الرياضيون، ويقبل عليها المراهقون في الوقت الحالي لاعتقادهم أنها تمدّ بالطاقة، حيث تم مؤخراً حظرها في بلدان كثيرة مثل: كندا والدانمارك وماليزيا وتايلاند.. وفي فرنسا ممنوع بيعها إلا في الصيدليات، وذلك بعد أن كشفت الدراسات أن لها أضراراً وخيمة العواقب، خاصة عند تناولها بشكل متكرر خلال اليوم.. حيث تبين أنها تسبب أعراضاً ذات علاقة بارتفاع مادة الكافيين، وهي بالمناسبة تكون في هذه المشروات بفارق 20 ضعفاً عن بقية المشروبات.. ومن هذه الأعراض ازدياد دقات القلب، صداع، ارتفاع ضغط الدم، زيادة تدفق الدم للعضلات، وتقليل كمية الدم النافذ إلى الجلد، وما لا يعرفه الكثيرون أن هذه المشروبات تسبب القلق والأرق بعد فترة من تناولها بسبب كمية الكافيين، فبعد فترة من الزمن يستهلك الجسم الكافيين فتقل نسبته في الدم بعد تخلص الجسم منه، فيؤدي ذلك إلى حالة من القلق، وتلك حالة مشابهة لتأثير المخدرات.
وقد حذّرت الدراسات الحوامل على وجه الخصوص من شرب هذه المشروبات، حيث إن تناول الحامل أكثر من 100 ملليغرام من الكافيين في اليوم قد يؤدي إلى الإجهاض، موضحة أن العلبة الواحدة من مشروبات الطاقة تحتوي على 80 ملليغراماً من الكافيين.