وجاء بقلم رئيس التحرير تحت عنوان «تعلم لتعيش الحياة سعيداً»: التعلم هو الطريق الوحيد للمعرفة التي ستجعلنا نمتلك الحكمة، وتعطينا القدرة على مواجهة الحياة ذات المسالك والطرق الصعبة، فبلا علم لن نستطيع السير والتقدم في الدروب الوعرة، وسنضيع في متاهات الجهل والتخلف، فلا نحدد أهدافا لحياتنا، ولا نرسم خططاً لمستقبلنا فنعيش التخبط بالرغبات والقرارات، وتكون خيراتنا خاطئة، وتصبح حياتنا سوداء.
وأضاف: المهم أن نبدأ بداية صحيحة جدية، نعمل واجباتنا المدرسية يومياً، نكتب وظائفنا ونحفظ دروسنا ولا نؤجل عمل اليوم إلى الغد، لأنه إذا تراكمت علينا الدروس والوظائف ولم ننجزها بوقتها، ستصبح عبئاً كبيراً نعجز عن إتمامه في وقته المحدد، ثم نتراجع ونهتم بالكسل وهذا ما لانريده.
أرجو ألا يتأفف أحد من كبر المناهج وجدية المعلم وصرامة المدير لأن حرصهم في متابعتنا يصب في مصلحتنا، فهم يريدون أن نكون أناساً ناجحين في الحياة نخدم وطننا بصدق وإخلاص، ونعيش حياة سعيدة نحقق فيها طموحاتنا، فعيشوا يومكم بفرح وواجهوا الحياة بالأمل والابتسامة والتفاؤل فغداً سيكون أجمل.
وتحت عنوان (جارتي الصغيرة أمل) كُتبت مجموعة أبيات للشاعر الراحل سليمان عيسى نقتطف منها:
ذات يوم.. سقطت في حينها
نجمة سمراء سموها أمل.. مرة تشرق في حارتنا
مرة تطلع في اعلى الجبل.. طفلة أم نجمة.. أم زهرة؟
لست أدري انه سر أمل
الف عصفور برأسي ها هنا
كلكم شعري وحبي يا أمل