وبحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي توافد الآلاف من مناطق مختلفة في العاصمة بغداد إلى ساحة الفردوس والمناطق المحيطة بها رافعين الأعلام العراقية وصوراً للشخصيات التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة العقوبات.
كما رفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بالتدخل الأميركي في الشؤون الداخلية للعراق ومحاولتها ركوب موجة التظاهرات الشعبية التي تشهدها البلاد.
وفي إطار سياساتها القائمة على التدخل في شؤون الدول الأخرى فرضت الولايات المتحدة مؤخراً عقوبات على عدد من الشخصيات العراقية بذرائع وحجج مختلفة.
من جهة اخرى نفت قيادة عمليات الرافدين أمس وجود انتشار لجماعات ارهابية في محافظة ميسان.
وقال قائد عمليات الرافدين اللواء الركن جبار الطائي لوكالة الأنباء العراقية إن الأنباء التي تحدثت عن وجود انتشار لجماعات مسلحة في شوارع محافظة ميسان عارية عن الصحة وتفتقد للمصداقية.
وأضاف الطائي إن الأوضاع الأمنية مستقرة والحياة طبيعية في محافظة ميسان.
في حين أكد مسؤول من الحشد الشعبي في قاطع الأنبار حافظ الخزعلي أن قطعاتنا مستنفرة من نينوى إلى النخيب لمواجهة أي طارئ.
وقال حافظ في تصريح إن انتشار قطعاتنا في قضاء القائم غرب الأنبار يهدف لتأمين المنطقة من دنس «داعش» الإرهابي، مبيناً أنه نعيش هذه الأيام الذكرى السنوية لعمليات الصحراء الكبرى للقضاء على تنظيم «داعش» الارهابي لذا يحاول العدو مستغلاً الظرف الذي تعيشه البلاد بشكل عام من تنفيذ تعرض هنا أو هناك.
وأضاف الهدماوي أن الاستخبارات تزودنا كذلك بمعلومات عن تحركات «داعش» الارهابي وننفذ على ضوئها عمليات استباقية بشكل مستمر لدفع الخطر عن المدينة.
في الأثناء أعلن آمر الفوج الأول لحشد قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار العقيد محمود مرضي الجميلي أمس عن اعتقال قيادي بارز في تنظيم «داعش» الارهابي بعملية أمنية استباقية شرقي الفلوجة.
وقال الجميلي في حديث لـ السومرية نيوز إن القوات الأمنية شرعت بحملة أمنية استباقية استهدفت مناطق قضاء الكرمة باتجاه منطقة سامراء شرقي مدينة الفلوجة، تمكنت خلالها من اعتقال الارهابي غائب سرحان الذي يعد من أهم قيادات مجرمي «داعش».
وأوضح الجميلي أن القوات الأمنية داهمت منطقة تواجد الارهابي وتمكنت من اعتقاله دون وقوع أي مقاومة تذكر، مشيراً إلى أن المعتقل متورط بعمليات استهداف القوات الأمنية والمدنيين ابان سيطرة عناصر التنظيم الارهابي على المناطق المستهدفة.