يقدم العرض في إطار النادي المسرحي في جمعية أصدقاء سلمية ويعود ريع العمل للأطفال المهجرين من قرية المبعوجة كبادرة تهدف إلى تحفيز الفنانين والمثقفين بشكل عام على القيام بمبادرات مشابهة تساعد في إعطاء صورة عن ما تمتلكه سلمية كمدينة من مقومات ثقافية وفكرية غنية قادرة على إذكاء روح المدنية والتعايش، وأيضا وبشكلٍ مختلف، هل يستطيع الفن أن يضمد الجراح ؟ هل يستطيع الفن أن يوقف هذا النزيف؟ هل نستطيع كفنانين ومثقفين وأدباء أن نرنو إلى غدٍ أفضل، أو أن نشعل شمعةً في وجه الظلام ؟ كل هذه التساؤلات (المشروعة) وغيرها، هي من روح مبادرتنا، بالتأكيد.. لن يستطيع ريع العرض أن يفي بحاجات المعوزين من المهجرين في المدينة، لكنها خطوة على درب الألف ميل... وهي يدٌ ممدودة لكل من يستطيع أن يفعل شيئاً، إن كان بكلمة، أو بعرض مسرحي، أو بمعزوفة موسيقية، أو بلوحة أو بكتاب.‏‏