وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن حركة الاحتجاج طالبت بسحب مشروع اصلاح ضريبي واحترام اتفاق سلام سابق مع حركة /فارك/ وبمزيد من الامكانات لقطاع التربية وانهاء اغتيال الناشطين.
ويحتج المتظاهرون على السياسة الامنية والاقتصادية للحكومة وخططها وإضعاف الصندوق العام للتقاعد لحساب صناديق خاصة ورفع سن التقاعد بينما يطالب الطلبة بتوفير الامكانيات للتعليم الحكومي كما يطالب ممثلو السكان الاصليين بإجراءات حماية بعد اغتيال 134 منهم منذ تولي دوكي الرئاسة في اب من العام الماضي.
ويهدف قادة الاحتجاج إلى الإبقاء على الضغط على حكومة دوكي التي تولّت مهامها قبل 16 شهرًا من خلال تعبئة وطنية هي الثالثة في أسبوعين.
وشهدت العاصمة بوغوتا عدة تجمعات ضمّت نقابيين وطلبة وسكانا أصليين ومدرسين. وقالت احدى المحاميات إن الشعب الكولومبي استيقظ وأضافت ان «الكولومبيين يجدون من الناحية المالية صعوبة متزايدة في العيش. وبيين استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب نُشر أمس إن 70 % من الكولومبيين لا يوافقون على إدارة دوكي مقارنة بـ 48 %.
وكانت لجنة عن المحتجين اجتمعت مع ممثلين للرئاسة للمرة الأولى، غير أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، هذا وتتزامن حركة الاحتجاج في كولومبيا مع تظاهرات في تشيلي والإكوادور.
ومنذ بدء الاحتجاجات في 21 تشرين الثاني قتل على اثرها اربعة اشخاص وأصيب أكثر من 500 اخرين بجروح بينهم مدنيون وعسكريون وشرطيون.