تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تصعيد غربي جديد ضد طهران.. إيران: فرنسا وبريطانيا وألمانيا تمارس الكذب وترضخ للبلطجة الأميركية

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الجمعة 6-12-2019
استنكر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرسالة التي وجهتها فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول برنامج طهران الصاروخي، واصفا إياها بـ»الكاذبة واليائسة».

وكتب ظريف في «تويتر»: أحدث رسالة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن الصواريخ هي كاذبة ويائسة، وللتستر على عدم كفاءتها البائسة في الوفاء بالحد الأدنى من التزاماتها بخطة العمل الشاملة المشتركة حول برنامج إيران النووي.‏

وأضاف: إذا أرادت دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا قدرا كبيرا من المصداقية العالمية، فيمكنها الشروع بممارسة السيادة، بدلا من الركوع إلى البلطجة الأميركية.‏

واتهمت بريطانيا وألمانيا وفرنسا طهران بالمضي قدما في «تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، في مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي، المطالب بالكف عن مثل هذه الأنشطة.‏

وحثت الدول الثلاث في رسالة مشتركة أول من أمس الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش على إبلاغ مجلس الأمن في تقريره المستقبلي بأن أنشطة طهران الصاروخية البالستية، لا تتماشى مع قرار المجلس الذي صدر في 20 تموز 2015 دعما للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1 حسب زعمها.‏

وأوضحت الدول الأوروبية أن تقديراتها تعتمد على معايير نظام تحكم تكنولوجيا القذائف (MTCR) التي تنص على أن أي صاروخ يستطيع نقل حمولة يبلغ وزنها 500 كغ لمسافة 300 كم يعد قادرا على حمل رأس نووي.‏

وجددت الدول الثلاث ادعاءاتها بأن مضي إيران قدما في تطوير مثل هذه الصواريخ والتكنولوجيات المتعلقة بها لا يتماشى مع الالتزام بالقرار الأممي، داعية طهران إلى «الامتناع عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بصواريخ تعد قادرة على حمل رؤوس نووية».‏

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي في 19 الشهر الجاري جلسته السنوية لبحث تطبيق قرار عام 2015 المتعلق بالاتفاق النووي. وتنفي طهران بشدة تطلعها إلى الحصول على ترسانة نووية.‏

.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية