وكل ذلك مبرهن بالدليل القاطع، لكن ما يقوم به من سرقة ونهب للممتلكات وتدمير الآثار حكاية أخرى على الرغم من أنها حلقة من حلقات إجرامه لكنها تتحدث عن الكثير من خلفيات ذلك الإخواني الإرهابي السارق.
منذ بداية العدوان تحاول أنقرة سرقة كل ما تستطيع يدها الملطخة بالدماء الوصول إليه وأن سرقة معامل حلب تبقى الدليل على لصوصية أردوغان ونظامه.
واليوم كل ما يشهده الشمال أيضاً يؤكد أن نظام أردوغان يرتكب بالتعاون مع الإرهابيين التابعين جملة غير منتهية من الانتهاكات بحق الأهالي، من سرقة للمنازل وممتلكات الأهالي، ومحاصيلهم الزراعية كالقمح، وليس انتهاء بالنفط.
وطبعاً كل ذلك يخفيه ذلك العثماني تحت ستار أمنه المزعوم.. لكن يبقى السؤال الذي يفضح أكاذيبه تلك: ما علاقة هدم ممتلكات المدنيين العزل وسرقة أموالهم وطردهم من بيوتهم في الكثير من المدن مثل عفرين وشمال الحسكة وغيرها، بمزاعم تحقيق الأمن التركي؟
فتلك المحاولات الدعائية لا تخرج من إطار محاولات تضليله يسلكها العثماني الجديد كالعادة لإضفاء شرعية زائفة على جرائمه الموروثة من أسلافه، أما حقيقة ما يقوم به فهي كما بات مؤكد سرقة مع سبق الإصرار والترصد.